26-12-2024 11:49 AM
سرايا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالب علم، وأحمد الله أني ملتزم دينيًا، أحفظ ما تيسر من القرآن، وأغض بصري بفضل الله وعونه. أكون جيد مع جميع الناس، والجميع يحبني، لكني أكره نفسي؛ لأن علاقتي ليست الأفضل مع أهلي. لا أستطيع أن أتمالك نفسي إذا صرخ عليّ أحد، وأقرّ أن هذا خطأ كبير، فالإنسان الذي ليس فيه خير لأهله فلا خير فيه للناس.
فكيف لي أن أكون راقي مع أهلي؟ علما أننا كنا نعيش وفق وضع متفكك، وقليلاً ما كنا نجلس مع بعضنا، والآن الوضع قد ترابط، ونجلس مع بعضنا كثيرًا، والله إنني لأحزن عندما أغضب أمي، وأكره وأبغض نفسي عندما أراها غاضبة.
قسمت الأعمال المنزلية بيني وبين أخواتي الشباب (لأنه ليس لدينا اخوات)، وأنا أنهي أعمالي دائمًا، لكنها تغضب لأشياء أجهلها، عندما أسألها كيف أرضيكِ ولماذا أنتِ غاضبة، تقول لي: تستطيع التعامل مع الجميع إلا معي، اسألِ الإنترنت والكتب وسيعطونك الجواب!
فأرجو منكم أن تشيروا عليّ ماذا أفعل؟ وكأنكم تريدون نُصح ابنكم.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-12-2024 11:49 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |