بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان

خواطر من الذاكرة الطيبة في ميزان الحسنات.. الخاطره الثالثة عشر إن خير من إستعنت بذاك القوي الأمين /نشامى فنيين وخبراء إدارات المياه في المحافظات



بعد أن أسعفتني الأقدار الطيبه بالحديث عن جيل من نشامى قطاع المياه الذي اعتزيت كثيرا في العمل بمعيتهم ومعهم في محافظات المملكة وأخص بالذكر جنوبها وادارة مشاغلها وادارات مياهها محافظات والويه وفي نهايات رحلتنا زرقاءنا الطيبه، أحببت أن أشير الى أشخاص ذوي خبرات فنيه واداريه فنيه واصفهم بذاك القوي الأمين من استعنا بهم.


علي الشرفا/ الكرك
خلال رحلتنا في ادارة المشاغل والصيانة في سلطة المياه وكذلك خلال رحلتنا وعملنا مساعدا لأمين عام سلطة المياه لشؤون تشغيل المياه والمحافظات استذكر ذلك النشمي الأخ والفني والخبير الفني والإداري الفني الأمين علي الشرفا ابن الكرك العزيزه.

لقد تواجدت في الكرك عشرات المرات خلال عملنا، ولقد واصلت الليل بالنهار في العمل الفني الميداني من صيانة المحطات ضخ المياه وآبار المياه واحواض المياه وخزاناتها وخطوطها، وكان عز من انتخينا وعز من استأمنا وعز من تواجد معنا وعمل بمعيتنا، وهذه شهادتي في ابن الكرك الذي ما بخل علينا باستشارة فنية او ادارية فنية ابدا وكان متواجد ليلا نهارا دون كلل.


رأفت الشماسين وعبدالله الحسنات /الوادي
كنت ارتاح للجنوب، لعل مسؤوليتي وامانتها هي من اخذتني كثيرا للجنوب، فلقد كنت معنيا في محافظات الجنوب كمساعدا لأمين عام سلطة المياه لشؤون تشغيل المياه والمحافظات وكانت ادارات مياه الجنوب طفيلة وكركا ومعانا ما زالت حينها تتبع لسلطة المياه وليس لشركات المياه.

كان رأفت الشماسين ابن وادي موسى ورفيقه عبدالله الحسنات عز من استعنا بهم ووجدناهم نعم الرجال أصحاب الأمانة والذين ما ان نتوجه الى الجنوب ليلا ونهارا ولساعات الفجر الا ونجدهم أمامنا ومعنا بهممهم وفنياتهم وخبراتهم وادارتهم الفنيه وما زالوا.

فايق الصوالحه /معدي ودير علا
لدير علا ومعدي وظهرة الرمل وضرار محطات ضخ وادارة مائيه خصوصيه في غورنا الأوسط، وكنا نتوجد في كل الأوقات كون اذارة الاغوار مائيًا تتبع الي مركز سلطة المياه، ولعل فايق الصوالحه كان نعم من وجدنا واعتمدنا، وكان الفني الأمين صاحب الإدارة الفنية والخبرة الطيبة وهو ابن ديرعلا ومعدي وغورنا الأوسط، لقد تحمل حملا وعبئا كبيرا، ولقد تواجد معنا في خدمة أهلنا في اغوارنا الوسطى على مدار الساعه بحكمه وتواصل وأمانه وحضور طيب وما زال.


عمار الخلفات وإبراهيم عوض المرافي/الطفيله
كانت بدايات عملنا في إعادة تأهيل محطات الضخ اول حضورنا من القوات المسلحة الاردنية الي سلطة المياه وادارتنا المشاغل الفنية ذهابنا إلى الطفيله محطات الحسا الثلاثة الرئيسية، وكان الفني عمار الخلفات ورفيقه ابراهيم عوض المرافي، وكانوا نعم الامناء على الأمانة فنيا واداريا ومبدانيا وما زالوا.


ارجو عذري ان لم اذكر كل من كانوا أمناء على الأمانة فلقد كانوا كثر، ولن تسعفنا الذاكرة في ذكرهم جميعا، ولكنها إشارات منا لمن كانوا مثالا يحتذى ودعوة لمن رغب من هذا الجيل ان يقتدي فلعل الأمانة أطيب ما يجب أن تسعى للاقتداء بها جميعا.

ولا شك أن ذكرنا لمجموعه من نشامى المياه هي كذلك امانه علينا أن نوفيها حقها، ولن ينضب ابدا مخزون المياه من أسماء نعتز بها ونثق ونحترم، منهم من ذكرنا ومنهم من لم نذكر وهذه امانه حق لهم ان نوفيهم حقها ونتذكرهم ونتذكرهم في كل مكان ووقت.