28-12-2024 06:24 PM
سرايا - في ظل انتشار استخدام الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، أصبح العديد من الأشخاص يعتمدون عليها بشكل يومي لمراقبة صحتهم وممارسة الرياضة، لكن كشفت دراسة جديدة من جامعة نوتردام عن خطر قد يهدد صحة هؤلاء المستخدمين، حيث تتضمن بعض الساعات الذكية، مثل ساعة آبل، مستويات عالية من مواد كيميائية خطيرة تعرف بـ "المواد الكيميائية الأبدية" أو PFAS.
ما هي المواد الكيميائية الأبدية؟
بحسب تقرير موقع daily dot، تعتبر PFAS مواد مقاومة للزيت والماء والحرارة، وقد تم استخدامها لأول مرة في الأربعينيات من القرن الماضي في صناعة الأقمشة المقاومة للبقع والمواد التنظيفية.
ومع مرور الوقت، انتشرت هذه المواد في العديد من المنتجات الاستهلاكية مثل مواد العناية الشخصية، وأغلفة الطعام، وحتى المعدات الصناعية.
تكمن خطورة هذه المواد في أنها لا تتحلل بسهولة في البيئة، مما يجعلها تحتفظ بوجودها لعقود، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق الجلد أو الهواء أو الطعام.
الأضرار الصحية المحتملة
وأكدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة نوتردام أن الساعات الذكية، وخاصة الساعات الرياضية مثل ساعة آبل وFitbit، تحتوي على كميات عالية من PFAS، خاصةً في الأساور المستخدمة.
والأخطر من ذلك، تبين أن الساعات الأغلى سعراً تحتوي على مستويات أعلى من هذه المواد الضارة.
ووفقاً للتقرير، تعتبر PFAS من المواد الكيميائية التي تم ربطها بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل التأثيرات السلبية على الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى تأخر النمو عند الأطفال وارتفاع ضغط الدم لدى النساء الحوامل.
و تعتبر هذه المواد "أبدية" لعدم قدرتها على التحلل، مما يعرض البيئة والبشر لآثارها السلبية على المدى الطويل.
ماذا يمكننا فعله؟
للحماية من هذا الخطر المحتمل، اقترح بعض المختصين استبدال الأساور البلاستيكية بأخرى مصنوعة من مواد أقل ضرراً مثل السيليكون الرخيص، أو الأساور المصنوعة من النايلون أو المعدن أو الجلد.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-12-2024 06:24 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |