سرايا - أثار المهاجم الإيطالي فيدريكو كييزا، لاعب ليفربول الجدل حول مستقبله مع النادي في ضوء وضعيته الحالية وقلة مشاركاته مع فريق المدرب الهولندي أرني سلوت.

ومنذ انضمامه لليفربول في أواخر شهر أغسطس الماضي قادما من يوفنتوس الإيطالي بصفقة ناهزت 15 مليون دولار، لم يشارك كييزا إلا في 4 مباريات بكل المسابقات، من بينها مواجهة واحدة في الدوري الإنجليزي كانت أمام بورنموث في سبتمبر الماضي.

وتعرض المهاجم الإيطالي البالغ من العمر 27 عاما إلى إصابة عضلية ركن على إثرها للراحة والعلاج حتى بداية شهر ديسمبر الجاري قبل العودة إلى تدريبات فريقه الجماعية.

وكشفت تقارير إخبارية إيطالية أن كييزا يرغب أكثر من أي وقت مضى في الخروج من ملعب أنفيلد خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تبدأ مطلع العام 2025، وذلك بعدما أصبح خارج حسابات المدرب أرني سلوت.



وقالت تقارير صحفية إيطالية إن "البداية الصعبة للمهاجم الإيطالي في الموسم الحالي بالمشاركة في 4 مباريات فقط بقميص ليفربول، دفعت فيديريكو كييزا إلى المطالبة بالعودة إلى إيطاليا في شكل إعارة لاستئناف مسيرته".

وأضافت المصادر ذاتها أن نابولي هو الأقرب لكسب المنافسة والفوز بخدمات فيدريكو كييزا لكن الصفقة لا تبدو مهمة سهلة بالمرة لاعتبارات مادية بالأساس.

وبعد مسيرة مع فيورنتينا ويوفنتوس، كانت صفقة انتقال كييزا إلى ليفربول بعقد يمتد حتى يونيو 2028، مثيرة للاهتمام وواحدة من الصفقات المغرية في فترة الانتقالات الصيفية الماضية لكن وجود عدة نجوم في ليفربول أمثال محمد صلاح ولويس دياز وديوغو جوتا وكودي غاكبو وداروين نونيز حرم اللاعب الإيطالي من البروز ما دفعه إلى المطالبة بالخروج حتى معارا لمدة نصف موسم وفق ما أوردته مصادر إخبارية إيطالية.

وأضافت المصادر أن كييزا يرغب في العودة إلى أحد النوادي الإيطالية التي سيكون نابولي أحدها فيما ستتضح ملامح الفريق الذي سيحمل كييزا ألوانه خلال الأسبوع الأول من يناير المقبل.