28-12-2024 07:31 PM
سرايا - أظهرت دراسة حديثة تأثيرًا إيجابيًا للأصوات الطبيعية، مثل تغريد الطيور، في خفض مستويات ، كما أظهرت تأثيرًا سلبيًا للأصوات مثل ضوضاء المرور في زيادة القلق والتوتر.
وأكدت نتائج الدراسة، التي نشرها موقع "ديلي ميل" البريطاني، الفوائد العلاجية للمشي في ، لا سيما في بيئات مثل الغابات أو المناطق الريفية.
وشارك في الدراسة 68 متطوعًا من جامعة غرب إنجلترا، حيثُ استمعوا إلى 3 تسجيلات صوتية مختلفة، كل منها مدته 3 دقائق، إذ تم تقييم مزاج المشاركين ومستويات القلق قبل وبعد الاستماع إلى كل تسجيل صوتي.
وتضمنت التسجيلات بيئة صوتية طبيعية مسجلة عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسيكس، وكذلك نفس البيئة الصوتية مع إضافة أصوات مرور السيارات بسرعة 20 ميلًا في الساعة، وأخرى مع أصوات مرور السيارات بسرعة 40 ميلًا في الساعة.
وأظهرت النتائج أن البيئة الصوتية الطبيعية وحدها تسببت بأكبر انخفاض في التوتر والقلق، مع ملاحظة تحسن في المزاج بعد الاستماع.
في المقابل، عندما تم دمج ضوضاء المرور في البيئة الصوتية، أبلغ المشاركون عن مستويات أعلى من التوتر والقلق، وكانت أعلى مستويات التوتر قد سجلت عند دمج ضوضاء المرور بسرعات 40 ميلًا في الساعة.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن الأصوات الطبيعية قادرة على خفض مؤشرات التوتر الفسيولوجية مثل معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومعدل التنفس، وهو ما تؤكده نتائج الدراسة الحالية.
وذكر الباحثون أن تقليل سرعات المرور في المناطق الحضرية قد يحقق فائدة مزدوجة، تشمل تعزيز السلامة من خلال تقليل مخاطر الحوادث، وتحسين الصحة العامة من خلال خفض التلوث الضوضائي.
وأكدوا أن البيئات الحضرية الأكثر هدوءًا، خاصة تلك التي تحتوي على المزيد من المساحات الخضراء لحماية السكان من ضوضاء المرور، قد تُسهم في تحسين صحة ورفاهية سكان المدن.
أخبار ذات علاقة
وأشارت الدراسة إلى إمكانية أن تُسهم في تقليل التلوث الضوضائي، نظرًا لأنها أكثر هدوءًا من السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل.
ودعا الباحثون إلى زيادة المساحات الخضراء داخل المدن، إلى جانب تنفيذ مبادرات لخفض سرعات المرور، لتعظيم التأثيرات الإيجابية للطبيعة في الصحة العقلية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-12-2024 07:31 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |