حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,5 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 12597

روسيا تنقل كبار ضباط الصف الأول في النظام السابق إلى "قاعدة عسكرية" شمال إفريقيا

روسيا تنقل كبار ضباط الصف الأول في النظام السابق إلى "قاعدة عسكرية" شمال إفريقيا

روسيا تنقل كبار ضباط الصف الأول في النظام السابق إلى "قاعدة عسكرية" شمال إفريقيا

30-12-2024 10:08 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية "قامت بنقل العشرات من كبار ضباط النظام السوري السابق، إلى إحدى قواعدها في شمال أفريقيا". 

وعملية النقل التي تحدث عنها المرصد، "تمت على دفعتين على الأقل خلال ديسمبر الجاري"، دون الإفصاح عن الوجهة النهائية.

وحسب مصادر المرصد، فقد جرى نقل الدفعة الأولى في الثامن من الشهر الجاري، بالتزامن مع مغادرة الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا. 


ونُقلت المجموعة الأولى من الضباط، التي تضم قيادات بارزة في الجيش والمخابرات وشخصيات نافذة في مؤسسات العهد السابق، عبر طائرة مدنية روسية.

وتشير المعلومات إلى أن بعض هذه الشخصيات مشمولة بعقوبات أميركية وأوروبية.


وفي الثالث عشر من ديسمبر، نُقلت الدفعة الثانية باستخدام طائرة شحن عسكرية روسية، وشملت العملية مجموعة جديدة من كبار الضباط، وفق المرصد.


وفي الرابع عشر من ديسمبر، غادرت عدة طائرات شحن عسكرية روسية مطار حميميم، بعد أن شهدت القاعدة تجمع قافلة آليات عسكرية روسية منسحبة من مواقعها في سوريا. 


وأكدت مصادر أن القوات الروسية بدأت منذ فترة، قبل مغادرة الأسد، بنقل قواتها وعتادها العسكري عبر طائرات الشحن والبواخر من مرفأ طرطوس.

ولروسيا قاعدتين عسكريتين في سوريا، الأولى "حميميم" الواقعة في ريف محافظة اللاذقية والثانية تقع بالقرب منها على سواحل مدينة طرطوس. 

بينما تخطط روسيا للانسحاب تدريجياً من قواعدها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد الموالي لها، وتولي المعارضة السلطة هناك، تبرز ليبيا كوجهة لمعداتها، وفق مصادر متطابقة.


وفي حين قالت موسكو سابقا إنها لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن مصير القاعدتين، أوضح خبراء ومراقبون لموقع "الحرة"، أن المؤشرات والدلائل تذهب باتجاه "البقاء على نحو صغير ومحدود".


وقال المحلل الروسي، الباحث غير المقيم في معهد الشرق الأوسط، أنطون مارداسوف، في تصريحات سابقة لموقع "الحرة"، إن روسيا "تعمل الآن على سحب الوحدات والمعدات العسكرية التي تم نشرها فيما يقارب 100 موقع عبر البلاد قبل سقوط نظام الأسد".


واعتبر أن "كل شيء سيُحسم بحلول نهاية فترة الحكومة الانتقالية في مارس 2025، حيث يجب إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التمركز في سوريا أو إنهاؤها، إلى جانب عدد كبير من الوثائق الثنائية ذات المحتويات المختلفة".

وإلى جانب سحب الوحدات العسكرية الروسية من عموم مناطق البلاد، كانت روسيا قد أوقفت عمل منظومة "إس – 400" في قاعدة حميميم، وذلك في تحرك لافت لا يعتبره الباحث مارداسوف "مؤشرا على إجلاء نهائي".

وأوضح أن القاعدة المذكورة "تقع تحت سيطرة نيران المعارضة منذ 8 ديسمبر"، وبالتالي "لا جدوى من الاحتفاظ بأنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى الباهظة الثمن في هذه الحالة".

 








طباعة
  • المشاهدات: 12597
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
30-12-2024 10:08 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم