بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - التشابه والتطابق بالاسماء والأفعال والأقوال بينهم ليس غربيا، انهم ابناء لعدو واحد، بأشكال واقوال مختلفة، وهم اعداء لنا بالضرورة

ويجب أن نعترف في البداية ان ألانظمة في دول العالم الثالث، هي أنظمة قمعية استبدادية ضد شعوبها، إلا من رحم ربي، وبشار الأسد احد هذه الأنظمة، التي يشار اليها بالبنان، وتتعرض سوريا *لمؤامرات منذ سنوات طويلة، بهدف تغير النظام فيها لانه ضمن محور المقاومة، ويناصب امريكيا والعدو العداء، واختلافاً مع بعض دول الخليج حول تصدير الغاز لأوروبا عبر سوريا،
وتعلمون ايضا ان حرب 2006 التي شنتها امريكيا بأيادي إسرائيلية، لتحقيق وصناعة شرق أوسط جديد، كما قالت رايس وزيرة الخارجية الامريكية انذاك، وبسبب صمود المقاومة اللبنانية سقط هذا الهدف، وبقيت امريكيا واسرائيل وحلفاؤها يعيدون المحاولات، بإسقاط نظام الأسد، فشنت أكثر دول العالم حربا على سوريا بتأمر عربي أمريكي اطلسي وبإعداد كبيرة من ما يسمى بالمجاهدين، جاءت بهم امريكيا وتركيا، من كل اصقاع الارض ،ودفعت دول الخليج المليارات لهم عتاداً واسلحة ، ومع ذلك فشلوا، بعد ان دمروا البني التحية والبنى الاقتصادية في اغلب المناطق السورية، وفرضت امريكيا امعاناً في قتل وتقتيل السوريين والدولة السورية، قانون قيصر الذي يمنع في احد بنودة إعادة اعمار سوريا، كل ذلك ومحاولات أمريكا والعدو لم تتوقف،لاسقاط سوريا والأسد، وجاءت طوفان الأقصى، وساند حزب الله غزة بدخوله الحرب، وقد جاءت ضربات إسرائيل الموجعة لحزب الله،بعد اشهر، بالبيجر ، وقتل خيرة قادته، وعلى راسهم الشهيد نصر الله، الذي باستشهادة تعطل الحزب، واصبحت كل قراراته عرجاء لضعف في القيادة البديلة، وجاء وقف إطلاق النار الهزيل ليتوج هذا التراجع، واستمرت امريكيا في هذا الوقت بمؤامراتها مرة أخرى، وكانت قد اعدت الجولاني باسلحته واعدادا لا بس بها من المقاتلين ليجتاحوا الأراضي السوريه بدأ من حلب،بتعاون تركي استعماري، كما تزامن ذلك بتراجع المواقف الايرانية الروسية انطلاقا َمن مصالحهم التي اصبحت مهددة، وبذلك سقط الأسد ونظامه، وسقطت سوريا وهي الاهم كساحة حرب استراتيجية موجعة للعدو، وعاثت إسرائيل دمارا بكل قواعد وقوى الجيش السوري، واي شيء يهدد امنها مستقبلا، وجولاني الداخل( المحرر) ، لا يفعل شيء ولو بكلمة، لانه صنيعتهم،ومنفذِ دقيق لمصالحهم، وإن المفارقة العجيبة، إن اسم الجولاني يطابق اسم أقوى واقدر واقذر قوة في جيش العدو الصهيوني، وأبرز قواته وأكثرها قوة وتدريبا، واسمها فرقة جولاني، إن هذا التشابه، يعني اول ما يعني ان الجولاني يدمر سوريا وموقعها واهميتها من الداخل، والجولاني كفرقة في الجيش الاسرائيل يعيثوا فسادا وتقتيلا في أجزاء سوريا، وغزة ، وأي منطقة وأرض عربية ، إن تشابة الاسماء هذا (الجولاني) ليس صدفه، انه اسم برسم قتل اي مشروع وطني يناهض امريكيا واسرائيل داخليا وخارجيا، داخل سوريا وخارجها، وإن تشابه الأسماء دليل اخر على اجرامهم(جولاني)