بقلم : صالح مفلح الطراونه
حين بدأت الحديث له عن جائزة النيل بالإعلام كأول اردني ينال هذا الفوز من بين ٧٨٩ صحفي شارك بمسابقة درع النيل للإعلام قال جميعنا نعتز بكل أردني يقدم الاردن على أجمل الصور وهذا هو شأن جلالة الملك المفدى وولي عهده وهم ينادون بالمحبه والعطاء لكل اردني مبدع ، فكيف حينما يكون الإنجاز هو الأول من نوعه في مضمار الإعلام ، قلت له وبداخلي حزن عميق حين تجاهلني من هم معنيون بمتابعة كل مبدع يقدم للوطن وجه آخر من الإبداع نعم تستحق التكريم وتستحق الإشاره بما أنجزت ، ثم تطرقنا لمنجز آخر وهو صدور كتابين لي تحت عنوان خط احمر يتحدثان عن خطاب جلالة الملك بالداخل والخارج ومنذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستوريه بجانب إنجازات ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الإنسانيه وتحليل لأوراق الملك النقاشيه ورسالة عمان ، فوجئ حقيقه بهذا الكتاب وقال سوف أضع هذه الكتب على طاولة مولاي المعظم ، كم شعرت بالسعاده وهو ينصت لي وأنا اتحدث عن مجموعة من الانجازات على المستوى الشخصي وفي إطار العمل الاعلامي والبحث في هذا الجانب...
كان يتحدث معاليه عن الديوان الملكي العامر المفتوح لكل ابناء الوطن والأمه في كل ما يحتاجون، الديوان الملكي الذي هو عنوان عريض لبيت آل هاشم الذين صنعوا كل القيم الإنسانيه على هذه الأرض فكان الوطن الأردني عنوان عريض للعروبه والسطر الأول للدفاع عن كل قضايا الأمه وما هذه الأرض إلا شاهد عيان على ما يحتاج كل المحبين لهذا الحمى ...

كان لمعالي رئيس الديوان الملكي العامر كلمات ذات شجون وهو يتحدث عن فرحه بكل مبدع بكل جاد يبني لبنه في هذا الوطن ، كان يتحدث ويستمع بكل شغف ومن قلب مفتوح نعرفه انه الأجمل والأصدق في قياس ما يقدم في الديوان الملكي العامر.

أصر بطيبة كل الأردنيين الكبار أن يودعني من مكتبه العامر المفتوح لكل ابناء الوطن على أمل أن ينقل حلم سفري وحلم كتابي خط احمر بجزئيه الأول والثاني واللذان طلبهما شخصيا ليكونا شاهد عيان على عمق العشق لقيادتنا التي نحبها كما هو هذا الحمى الأردني.. وأصر على انني أستحق التكريم الذي يليق عطفاً على جائزة النيل للإعلام وحديث إذاعة صوت العرب من القاهرة ما زال يشعل الذاكره في كل يوم وهي تقول وذهبت جائزه النيل للإعلام للأردن...

اللهم احفظ هذا الوطن وقيادته وكل الغيورين على هذا الحمى وأبنائه.