بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - أوسلو بدأت مؤامرة وانتهت مؤامرة، بدأت بعباس كمفاوض يؤمن بالتفاوض والتظاهر السلمي لتحرير وعودة الارض الفلسطينية، جاءت به امريكيا وإسرائيل رئيسا للسلطة ليكمل مشروعه الاستسلامي التفاوضي، وقد أعلنها هو عدة مرات وبتفاخر انه لا يؤمن بالقتال والسلاح وسيلة لتحرير الارض، واخذ يحارب ورجال سلطتة كل من يقول لا للعدو، بالحجر والسكين والبندقية، وأصبح بذلك هو اليد الطولى للعدو في اعتقال والقبض على المقاومين في مدن الضفة،وجنين تحديدا، فاعتقل وسجن وقتل بأيدي زبانيته، المقاومين ولازال يقتل ويعتقل، وكان آخرهم الصحفية شذى الصباغ من جنين، وشاهدنا رجاله يعذبون المناضلين بأشد انواع التعذيب بالقاءهم في حاويات القمامة ورأسهم في أسفل الحاوية بحجة انهم خارجون عن القانون، فهل مقاومة العدو خروج عن القانون يا عباس، إن المنطق يكاد يقول ان الحرب والقتل في عباس وازلامه أولوية استراتيجية لتحرير فلسطين، وقد كنا نمني النفس بأن ينقلب رجال عباس على وضعهم في بداية طوفان الاقصى، ويلتحقون بالمقاومين، ومهاجمة العدو في اي موقع في الضفة الغربية، ولكن نظرية سلام فياض السلام الاقتصادي، هي التي سادت وأصبح هؤلاء، الذين يسمون رجالا، زور وبهتان،ويفضلون رواتبهم الشهرية على الأرض الفلسطينية، وعلى أهلهم ، وهذا الذي يطمح عباس اليه،
إن قتل المناضلين في جنين ومدن الضفة، وتعذيبهم وسجنهم قبل قتلهم، سيكتبه التاريخ باحرف من العار في تاريخ هذه السلطة ورئيسها عباس