بقلم : علي الدلايكة
خطوة مباركة في زيارة اللواء للوقوف على بعض ما يهم المواطنين وتطلعاتهم وقد ظهر جليا أن القطاع الزراعي كان الأوفر اهتماما بالزيارة حيث زيارة مركز التغليف والتبريد الجاري العمل به والتصريح بإقامة مجمع للتصنيع الغذائي في اللواء حيث أن الميزة النسبية للمنطقة تتطلب ذلك وكم كان هذا الحديث يطرح بإقامة صناعات غذائية تتعلق بالقطاع الزراعي وما ينتج في اللواء حيث الكم والنوع من المنتوجات الزراعية وهذة الخطوة كانت مما طرحه جلالة الملك في زيارته للواء في العام ٢٠٠٨ عندما أشار إلى المطار التجاري الذي يخدم القطاع الزراعي وأكد جلالته على ضرورة انشاء شركات الإنتاج الزراعي التي تهتم في القطاع الزراعي وتنهض فيه والعالمين به حيث القطاع الاستراتيجي الذي يساهم في نسبة كبيرة من الدخل القومي للدولة الاردنية وحيث ان المنطقة هي من مناطق جيوب الفقر وارتفاع معدلات البطالة فيها الى مستويات عالية
دولة الرئيس القطاع يحتاج إلى الكثير الكثير حتى ينهض وحتى يحقق ما ينادي به جلالة الملك من تحقيق الأمن الغذائي والذي هو أمن وطني استراتيجي شعرنا باهميته وضرورته في أزمة كورونا وفي الحرب الاوكرانية لذلك القطاع يحتاج إلى نظرة في إعفاء او خفض مدخلات الإنتاج من التبعات الضريبية والى تنظيم وضبط العملية التسويقية وحماية المنتجات من غزو واغراق الأسواق بما يشابه من الأصناف المستوردة بالتزامن مع المواسم الإنتاجية بحاجة إلى المساعدة في تأمين أسواق خارجية بحاجة إلى اكثر فاعلية للارشاد الزراعي والبحوث الزراعية وكذلك تطوير صندوق المخاطر بحيث يكون أكثر شمولية لما يتعرض له القطاع الزراعي من كوارث الصقيع والفياضانات والحرائق وحتى تدني الاسعار الى مستويات تهدد الموقف المالي للمزارعين بحيث يحقق الفائدة المرجوة والمطلوبة وهناك هم دائم يواجه المزارعين وهو الشح في المياه وهذا يتطلب تشاركية في الهم من قبل الجميع ويتطلب خطة وخارطة طريق واضحة المعالم للتعامل مع هذة المعضلة بحلول آنية واخرى طويلة الامد وهنا لا بد للاشارة الى اننا ما زلنا لم نستفيد من الهطول المطري وان شح في بعض المواسم من استغلال اية قطرة ماء من الامطار التي تهطل وهذا يقودنا إلى إعادة النظر في الزراعات والتي تتواءم مع الشح في الهطول المطري ولكنها تحقق عائد مادي مجزي وهناك أمثلة عديدة على ذلك ...
القطاع يحتاج إلى ضرورة التواصل والاتصال مع القائمين الفعليين على القطاع وفي مواقعهم وبناء حوار موثوق دائم معهم... ومن الأهمية بمكان أيضا وللخلاص من البيروقراطية والتداخلات في الصلاحيات والتي تكون معيقة في بعض الحالات وهي أن القطاع يرتبط في جهات عدة وهي وزارة الزراعة واذرعها كالاقراض الزراعي ووزارة المياه والري /سلطة وادي الأردن ووزارة العمل ووزارة البيئة ووزارة الإدارة المحلية ممثلة بالبلديات وأمانة عمان بخصوص الأسواق المركزية ووزارة الاستثمار فيما يخص المشاريع والشراكة مع القطاع الخاص ودائرة الأراضي والمساحة وووووو...
من الأهمية بمكان أن يتم عقد شراكات مع القطاع الخاص حيث قدرة القطاع الخاص المادية والإدارية والفنية التي تضمن توفير ظروف آمنة وبيئة مناسبة لتحقيق نجاحات اضافية في هذا القطاع ....
كلنا فخر بما يقدمه مزارعونا واهلنا في الاغوار المرابطين من أجل رفعة الوطن ومن أجل تأمين احتياجات المواطن الاردني كما ونوعا وهم الذي اعتادوا ان يقدموا ويعطوا دون النظر لمكاسب او مقابل