حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,9 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 524

البدايات

البدايات

البدايات

08-01-2025 09:17 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

سرايا - يبدأ عام 2025 برؤية متفائلة إلى حد كبير، خاصة فيما يتعلق بالحرب على غزة، الحرب التي قتلت الآمال والطموحات والاحلام وسلبت الارواح معتقدة بأنها ستربح بظل تساؤل عالمي ما الذي ستربحه اسرائيل، فهل ستربح المزيد من الكراهية التي أججتها ام المزيد من الدماء. فالحرب تشير الى انهم يستطيعوا ان يشربوا الدماء بدلا من الماء.
عندما كان العالم يتحدث عن عام 2000، عزز مفهوم الابتكار والابداع وكيف سيكون اكثر استعمالا للتكنولوجيا، تماما كالحديث في الوقت الحاضر عن المستقبل القادم القريب وكيف سيكون عليه العالم، نفس المحاور ونفس الطموحات والاحلام بفارق ان العالم يعيش تقدما تكنولوجيا بالفعل وجميع الوعود تتجه نحو المزيد.
العديد من الاحاديث والافكار تحدث عنها وطرحها العالم، الا فكرة الحرب وتأجج الصراعات فلقد كان التحدي الوحيد هو انهاء الاحتلال، ولم يكن ليخطر ببال احد ان تعيش بضعة كيلومترات هذه الضربات الاسرائيلية دون رحمة وهذا الاعدام العشوائي، فلقد اتجه العالم نحو السلام بل وكاد يُصدر لبعضه البعض المفاهيم والاسس والسبل لحل اي صراع بالتفاهم والتشاور، وان الحروب اساليب بالية وقديمة لا ينتج عنها الا الدمار، ويصدق قوله بحرب لا احد يستطيع التكهن بنهايتها وبعدد من الشهداء فاق جميع التوقعات، رغم الامل الذي يملا القلوب رغم عدم وجود اي بوادر لذاك السلام المنشود.
وكما لعالمنا العربي الامل بانتهاء الحرب يشاطر العالم متاعبه التي تصاحبها آمال أكبر من آمالنا بتوقف الحرب، متاعب العالم الاقتصادية التي لم يكن للعالم العربي اي يد بها سوى المعاناة من اوضاع اقتصادية، يقول انها ستنتهي او تقل.
لا يزال العالم في ايامه القليلة من العام ولا ندري هل سيعمل على تأجيج المزيد من الحلول العسكرية ام سيعمل على تعزيز الحلول الدبلوماسية، هل سنشهد تقدما في الملفات العربية التي افرحت قلوبنا كايصال الكهرباء من الاردن لسوريا والتقارب السعودي الايراني الذي سيعمل على تعزيز الامن والاستقرار أو اقلها سيحمل الحلول المناسبة في اليمن، ولكن مما لا شك فيه ان الآمال في قلوبنا وجهودنا اكبر من آلة القتل الاسرائيلية التي تعبر عن خوفها من تحمل نتائج جرائمها من خلال تأجيج ما أمكن والقتل اينما يتاح لها والاستيلاء والتدمير، فالنتائج التي تنتظرها اسرائيل لا تدعم توقفها ولكن الى متى وما هو الثمن الذي ستدفعه ام ستفلت دون عقاب وتعود لتزج بنا في حرب جديدة.
حمى الله أمتنا
حمى الله الاردن

 

الدستور 











طباعة
  • المشاهدات: 524
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-01-2025 09:17 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم