09-01-2025 03:30 PM
سرايا - أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي "مستعد" لقيادة جهود الدعم العسكري لأوكرانيا "في حال لا تريد الولايات المتحدة القيام بذلك"، قبل 11 يوما على تولي دونالد ترامب الرئاسة في واشنطن.
وشددت كالاس كذلك، قبل اجتماع لمجموعة الاتصال لشركاء كييف في ألمانيا، على ثقتها بأن واشنطن "ستواصل دعم أوكرنيا"، مضيفة "مهما كانت هوية رئيس الولايات المتحدة، ليس من مصلحة أميركا أن تكون روسيا القوة العظمى الأكبر في العالم".
ومن جانبه، اعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيساعد "في إرغام روسيا على السلام"، نقلا عن فرانس برس.
وقال زيلينسكي خلال اجتماع في ألمانيا لـ"مجموعة الاتصال"، التي تضم أبرز حلفاء كييف، إن "انتشار كتائب تابعة لشركاء هو واحد من أفضل الأدوات" بهدف "إجبار روسيا على السلام".
والتقى زيلينسكي، الخميس، في ألمانيا حلفاء أوكرانيا المجتمعين برعاية الولايات المتحدة.
وهو الاجتماع الأخير لـ"مجموعة الاتصال" لشركاء كييف في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية قرب فرانكفورت الذي يشارك فيه وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، الذي سيخلفه ترامب في البيت الأبيض في 20 يناير.
ويعد الاجتماع رقم 25 لمجموعة الاتصال بغرض توفير السلاح لكييف في مواجهة الجيش الروسي.
وعد ترامب بإنهاء الحرب.. مخاوف وتكهنات
وتخشى كييف أن يؤدي تولي ترامب مهامه قريباً إلى خفض جذري في دعم الولايات المتحدة لبلاده وضغط من الرئيس المنتخب لكي تقوم كييف بتنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
منذ أسابيع، تكثر التكهنات حول شروط مفاوضات سلام في المستقبل، بعد وعد ترامب بوضع حد للحرب "في غضون 24 ساعة" من دون أن يحدد كيفية التوصل لذلك.
ومع قلقها من احتمال انخفاض المساعدة، تأمل كييف أيضا أن يتخذ الرئيس الأميركي المقبل قرارات قوية. ورأى زيلينسكي في مطلع الشهر الحالي أن "عدم القدرة على توقع" ما يمكن لترامب القيام به، قد يساعد على إنهاء الحرب.
وفي ظل إدارة بايدن، شكلت الولايات المتحدة الداعم الأكبر لكييف موفرة مساعدة عسكرية تزيد قيمتها عن 65 مليار دولار منذ فبراير 2022. وتلي واشنطن في هذا المجال، ألمانيا الداعم الثاني لكييف مع 28 مليار يورو.
لكن ذلك، لم يكن كافياً لكي تحسم أوكرانيا الوضع الميداني بل هي تواجه صعوبة في صد الجيش الروسي الأكثر عديداً، لا سيما في الجزء الشرقي من البلاد.
حديث عن "تنازلات" أوكرانيا
وفي ظل هذه الأوضاع، تكبدت أوكرانيا ضربة جديدة، الاثنين، مع تصريحات صادرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا الأوكرانيين "إلى مناقشات واقعية حول المسائل المتعلقة بالأراضي" لإيجاد تسوية للنزاع، محذراً من عدم وجود "حل سريع وسهل".
حتى بولندا الداعم الكبير لكييف، فتحت الباب على لسان وزير خارجيتها أمام احتمال حصول تنازلات عن أراض "بمبادرة من أوكرانيا".
وتطالب موسكو أن تتخلى كييف عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئياً، فضلاً عن القرم التي ضمتها في 2014، وأن تعزف عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وهي شروط يعتبرها زيلينسكي غير مقبولة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-01-2025 03:30 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |