بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - صمتت، صمت القبور ، تُخبئ قراراتها بادراج مكاتبها، فإنها ليست للنشر،ثم انهم خجلون من الكتب التي تعلموا منها القانون، كي يصلوا للعدالة والحقيقة المطلقة، لقد تغيرت أحرف العدالة عندهم ، وسقط الميزان الذي عُلق خلفهم ،وامامهم انهم أشخاص بلا مبادئ أشخاص تملكهم الخوف وقُضت مضاجع العدالة لديهم، فلمن نشتكي نحن الَمضطهدون ولمن نقول، ونحدث عن إجرام الصهاينة في غزة والضفة، لولا قناة واعلام الجزيرة

قبل أيام طلب المدعي العام البرازيلي والارجنتيني القاء القبض على عسكرين صهاينة، موجودين بالبرازيل، والارجنتين بداعي السياحة، بتهمة المشاركته بالمذابح في غزة، ذكرني ذلك في التهمة التي اقرتها محكمة*الجنايات الدولية بحق المجرم نتن ياهو، وقامت الدنيا ولم تقعد بين الدول بين معارض ومؤيد، وطبعا كانت الولايات المتحدة من الدول التي*عارضت وشجبت القرار، وقد إتهمت الجنائية الدولية بتهم كثيرة جراء ذلك، ومضت ايام وشهور ونحن ننتظر ان يخرج هذا القرار إلى حيز التنفيذ، توقعنا ان الجنائية الدولية أقوى من امريكيا ونفوذها في العالَم، والواقع خاب ظننا، وعطلت امريكيا هذا القرار، لغاية الآن، وظل نتن ياهو طليقا بدون اي ملاحقة دولية، يدمر ويقتل المدنيين في غزة ، إن ضعف دول العالم،اقتصاديا وعسكريا، جعل امريكيا تسيطر على كل مفاصل ومقاطع دول العالم ومؤسساته، الأمر الذي جعلها تتحكم بأنفاس هذه الدول*وهذه *المؤسسات الدولية، إن وجود
نظام ألقطب الواحد في العالم بزوال الاتحاد السوفيتي كقوة دولية جعل الولايات المتحدة الامريكية تنفرد وتتفرد بكل قرار تشاء وتريد، ولن تبتعد عن ما تريد وترغب ، عن قرارات هدفها نهب دول العالم وسرقة ثرواتنا واستعمار شعوبها