11-01-2025 10:47 AM
سرايا - طلب نائب رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" أمير برعام، الجمعة، إنهاء منصبه في نهاية فبراير/شباط 2025.
وبرعام كان من بين المرشحين لمنصب رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" القادم ومن ثم بات مدير عام وزارة الدفاع إيال زامير الأوفر حظا لهذا المنصب.
وقال الجيش "الإسرائيلي"، في بيان، إن برعام استقال بعد تمديد منصبه لمدة ستة أشهر أخرى بناء على طلب رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، في ضوء الحرب على غزة.
وأضاف الجيش "الإسرائيلي" أن رئيس الأركان ونائبه ناقشا الأمر، وأعرب رئيس الأركان عن "تقديره للعمل المهم الذي قام به النائب خلال الحرب وبشكل عام".
وأوضح برعام في الإعلان أنه "سيؤدي أي دور مطلوب منه القيام به أو يطلب منه".
وجاء في رسالة برعام إلى رئيس الأركان: "قبل بضعة أشهر، بناء على طلبكم وبالتنسيق مع وزير الدفاع، مددت منصبي لمدة ستة أشهر حتى فبراير/شباط 2025، لأنني أعتقد أنه من المناسب والصحيح الموافقة على الطلب بسبب اشتداد الحرب، وعلى الرغم من أن ولاية نائب رئيس الأركان هي تقليديا سنتين فقط".
وأضاف: "في 18 ديسمبر/كانون الأول، طلبت من مساعدك تحديد لاجتماع معك للتحضير لإنهاء منصبي في الموعد المتفق عليه. وذلك لأن حدة الحرب قد انخفضت بشكل كبير، ولأنني أشعر أنه في الوضع الحالي، فإن قدرتي على المساهمة كنائب لرئيس الأركان محدودة، ولأنني لا أنوي العمل كنائب لرئيس الأركان لمدة ثلاث أو أربع سنوات كاملة".
وكان هاليفي نفسه وجه قبل شهر ونصف الشهر رسالة إلى قادة الجيش ألمح فيها إلى أنه بعد انتهاء تحقيق الجيش في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سيستقيل من منصبه.
ومن المقرر أن تنتهي التحقيقات نهاية شهر يناير/كانون الثاني الجاري بناء على طلب وزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس.
ووفقا للتقديرات فإن هاليفي سيستقيل من منصبه في شهر فبراير/شباط المقبل.
وتأتي التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين هاليفي ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وكان كاتس رفض تعيين هاليفي لمسؤولين كبار في الجيش إلى حين انتهاء تحقيقات الجيش في إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبرزت خلال الأشهر الماضية خلافات حادة بين هاليفي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يريد إلقاء المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على الجيش الإسرائيلي.
كما دارت خلافات حول تفضيل هاليفي التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة وهو ما لا يميل نتنياهو إلى قبوله.
كما برزت خلافات بين هاليفي وبين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-01-2025 10:47 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |