سرايا - تعد مقاومة الأنسولين مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري، وهي النقطة الحاسمة التي يمكن فيها الوقاية من الإصابة بالمرض الذي يتطلب العلاج المستمر والتعايش معه طوال الحياة، نظرًا لعدم وجود علاج نهائي له.

ما هي مقاومة الأنسولين؟ توضح الدكتورة ريم عبد الغفار، استشاري العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، أن مقاومة الأنسولين ليست مرض السكري بحد ذاته، بل هي المرحلة التي تسبق الإصابة به. في هذه المرحلة، لا يتمكن الجسم من استخدام الأنسولين بشكل فعال، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية، فإن الشخص الذي يعاني من مقاومة الأنسولين يصبح عرضة للإصابة بالسكري في أي وقت.

وأضافت الدكتورة ريم أن الشخص المصاب بمقاومة الأنسولين إما أن يصاب بمرض السكري، أو يمكنه أن يتعافى منه. وتُعتمد الإصابة أو التعافي على نمط حياة الشخص وسلوكياته اليومية، سواء كانت صحية أو لا.

الوقاية من مرض السكري حول كيفية الوقاية من مرض السكري، أكدت الدكتورة ريم على أهمية اتباع النصائح التالية:

فقدان 7% من الوزن: يساعد في تحسين حساسية الأنسولين.

زيادة شرب المياه: يعد من العوامل المهمة لتحسين صحة الجسم بشكل عام.

ممارسة الرياضة يوميًا: من 20 إلى 35 دقيقة، إلى جانب الأنشطة اليومية المعتادة.

-تقليل السكر: يجب الحد من تناول السكر في الطعام والمشروبات.

تقليل النشويات: التقليل من الكربوهيدرات والنشويات يسهم في تقليل مقاومة الأنسولين.

تناول الخضروات بانتظام: لضمان الحصول على الألياف والمواد المغذية.

ممارسة الصيام المتقطع: يعد أحد الأساليب الفعالة لتنظيم مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.

باتباع هذه النصائح، يمكن للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين تقليل خطر الإصابة بمرض السكري والتعايش بشكل أفضل مع صحتهم.