حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,18 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4383

انتصرت غزة .. وانهزم النتن

انتصرت غزة .. وانهزم النتن

انتصرت غزة ..  وانهزم النتن

16-01-2025 12:52 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - التضحيات والدمار والقتل والهدم، الذي حل بأهل غزة الابطال، هو فاتورة تدفعها الشعوب المناضلة،في سبيل نيل الحرية والاستقلال وتحرير الارض من رجس وقرف وطغيان المحتل، الذي جاء ليحتل ويسرق الثروات ويستعبد الإنسان، إن غزة جزء من التحرر العالمي، الذي تنشده شعوب الأرض ولازالت، للانعتاق من السيطرة على تروات فلسطين، والاستعمار الاقتصادي يوازي ويساوي الاستعمار العسكري،ويتفوق عليه، فنحن في فلسطين الاستعمار لدينا استعمار احلالي، طَرَدَ ويطرد اهل الارض ويسيطر على الموارد بالقوة وبالعسكر، وإن التخلص من هذا الاستعمار المجرم ليس بالأمر السهل،والامر الهين، سيما ان فلسطيننا مطوقة بالخيانة، بما يسمى القيادة الفلسطينية والقيادات العربية، وجاء السابع من أكتوبر ليعيد القضية الفلسطينية إلى واجهة أحداث واخبار العالم،بعد نسيانها، فوقف قطار التطبيع الذي كان في آخر محطة له، وتعاطفت شعوب الأرض كافة مع شعبنا من هول القتل وهول المجاز التي كان يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في غزة، والعدو لا يُلقي بالا لاي احتجاج ويستمر بالقتل والتدمير لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، بالقضاء على المقاومة وتحرير الرهان، وفرض التطهير العرقي على شعبنا الغزي، ومضت الايام والعدو يرواح مكانه، والمستوطنين تتعالى احتجاجاتهم واصوتهم ومطالبهم، لتحرير وعودة الاسرى، ولكن دون جدوى، ووعود نتن ياهو للارادة الأمريكية اصبحت تتلاشى، وأصبح مجال المناورة أمامه يضيق، وأصبح انهاء الحرب في غزة مطلب مُلح للداخل الإسرائيلي والادارة الأمريكية، والمقاومة تكيل الضربات تلوى الضربات للعدو، والشعب الغزي يرسم لوحات للشجاعة والصمود،كل دقيقه وكل يوم، وأسلحة العالم المتقدمة في أكثر دول العالم تخفق في الكشف عن اماكن الاسرى لتحريرهم، الأمر الذي ارغم نتن ياهو لقبول صفقة التبادل، وايضا تغير القيادة الامريكية على الأبواب،
إن قبول نتن ياهو الصفقة هو اعلان نصر للمقاومة وهزيمة له ولكيانه، فقد اُعيدت القضية الفلسطينية إلى صدر الإعلام العالمي، خلال عام ونصف العام تقريبا وشعب غزة صامد والمقاومة ترقص فرحا على جثث جنود العدو *، *فهنيئا لنا والشعب الغزي ومقاومتها هذا الانجاز وهذا النصر ، فالحجر يبنى من جديد، ونساء غزة ولادات،*والعدو إلى زوال واندحار.













طباعة
  • المشاهدات: 4383
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-01-2025 12:52 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تسعى "إسرائيل" لتقسيم سوريا إلى كانتونات بحجة ضمان أمنها من تهديدات الفصائل المسلحة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم