16-01-2025 05:18 PM
بقلم : عبدالله عويضة
يظل الأردن بقيادته الحكيمة وجيشه الباسل وشعبه الأبي رمزًا للدعم الثابت للقضية الفلسطينية، وركنًا أساسيًا في نصرة الشعب الفلسطيني في وجه التحديات المستمرة.
فمنذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، كانت القضية الفلسطينية جزءًا أصيلًا من مواقف الأردن الإقليمية والدولية، بقيادة هاشمية تؤمن بالعدالة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
" القيادة الحكيمة ودورها الحاسم "
على مر العقود، أثبتت القيادة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عمق التزامها بالقضية الفلسطينية كأولوية وطنية وقومية.
فقد حمل جلالة الملك رسالة الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في كل المحافل الدولية، مؤكدًا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات تمثل ضمانة للحفاظ على هوية القدس وحمايتها من الاعتداءات والانتهاكات.
وفي سياق العدوان الأخير على قطاع غزة، كانت المواقف الأردنية صريحة وواضحة، داعية إلى وقف التصعيد العسكري ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، مع التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية.
" الجيش العربي الأردني:درع الوطن وحامي القضية "
لطالما كان الجيش العربي الأردني رمزًا للفداء والتضحية، وشريكًا أصيلًا في حماية الأرض العربية والدفاع عن فلسطين.
ومنذ معارك الكرامة الخالدة وحتى اليوم، يواصل الجيش دوره في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال الجهود العسكرية أو الإنسانية. كما يبذل الجيش الأردني جهودًا كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، خاصة أثناء الأزمات، في مشهد يعكس التلاحم بين الشعبين الأردني والفلسطيني.
" الشعب الأردني: صوت الحق والكرامة "
الشعب الأردني بمختلف أطيافه يقف دائمًا بجانب أشقائه الفلسطينيين، مؤمنًا بعدالة قضيتهم وحقهم في الحرية والاستقلال. ولم يتوانَ الأردنيون يومًا عن تقديم الدعم والمساندة، سواء من خلال التبرعات أو الوقفات الشعبية الحاشدة التي تعكس نبض الأمة ووجدانها الحي.
" الدور الإنساني الأردني في غزة "
أثبت الأردن أنه ليس فقط داعمًا سياسيًا للقضية الفلسطينية، بل أيضًا سندًا إنسانيًا فقد أرسل الأردن قوافل طبية وإغاثية إلى قطاع غزة في خضم العدوان الأخير، وفتح أبواب المستشفيات لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الرعاية الطبية لهم .
كما أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تعمل بشكل مستمر لتوفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين، في تعبير حي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
" الأردن والقضية الفلسطينية: التزام لا يتزعزع "
يبقى الأردن، بقيادته الحكيمة وجيشه وشعبه، مثالًا على الثبات في الدفاع عن الحق والعدل، وقلبًا نابضًا بالعروبة والإنسانية. فالقضية الفلسطينية ستظل في وجدان كل أردني، مؤكدين أن العدل والسلام لا يتحققان إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إن مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ليست مجرد كلمات، بل هي أفعال تتجلى في كل موقف وسلوك، لتظل المملكة الأردنية الهاشمية منارة للحق وداعمًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-01-2025 05:18 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |