16-01-2025 11:36 PM
سرايا - أعلنت باريس، الخميس، أنها لا ترغب في استعادة مواطنيها المحتجزين شمال شرق سوريا بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي لمحاكمتهم في فرنسا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الخارجية، حيث وجه مراسل الأناضول سؤالًا إلى متحدثها كريستوف لوموان، عن مصير الفرنسيين المحتجزين في سوريا.
Advertisement
واستفسر مراسل الأناضول عما إذا كانت فرنسا تفكّر في استعادة مواطنيها المنتسبين إلى داعش والذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي سوادها الأعظم.
وردا على السؤال قال لوموان: "هناك العديد من الفرنسيين المحتجزين شمال شرق سوريا. هؤلاء الأشخاص اتخذوا قرارهم بالذهاب إلى سوريا والانضمام إلى صفوف تنظيم داعش".
وأضاف: "من وجهة نظرنا، يجب أن تتم محاكمتهم في أقرب مكان ارتكبوا فيه الجرائم. هذا مبدأ نلتزم به دائمًا. نعتقد أن العدالة يجب أن تتحقق في موقع الأحداث".
وأوضح لوموان أن الأطفال الذين أخذتهم عائلاتهم إلى سوريا، ليسوا مسؤولين عن الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه.
وأكد أن فرنسا أجرت عمليات لإجلاء الأطفال الفرنسيين الموجودين في سوريا، منذ عام 2019، بموافقة أسرهم.
وفيما يتعلق بموقف فرنسا من "بي كي كي" المدرج ضمن التنظيمات الإرهابية لدى الاتحاد الأوروبي، شدد لوموان على ضرورة التمييز بينه وبين "الحركات الكردية غير العنيفة".
وأكد متحدث الخارجية الفرنسية أن بلاده تجري محادثات مع تركيا بشأن هذا الأمر.
وأشاد بدور قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، واصفاً إياها بأنها حليفة فرنسا في هذا الصراع، ومؤكداً ترحيب باريس بدور "قسد" في سوريا.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-01-2025 11:36 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |