حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,18 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3369

قراءات قصصية للزيود وأبو حليوة تتأمل حكايات القرى وتنتصر للمقاومة

قراءات قصصية للزيود وأبو حليوة تتأمل حكايات القرى وتنتصر للمقاومة

قراءات قصصية للزيود وأبو حليوة تتأمل حكايات القرى وتنتصر للمقاومة

18-01-2025 08:49 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أقيمت أمسية قصصية في فرع رابطة الكتّاب الأردنيين في مدينة الزرقاء مساء يوم الثلاثاء الماضي، حيث شارك فيها كل من القاص الدكتور محمد عبد الكريم الزيود والقاص الأستاذ أحمد أبو حليوة، وقدمهما عضو الهيئة الأدارية في فرع الرابطة القاص الدكتور عيسى حدّاد بحضور الرئيس الشاعر مأمون حسن وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية والعامة والمهتمين بالشأن الثقافي.


استهل القاص الدكتور عيسى حدّاد الأمسية بالترحيب بالحضور والمشاركين مُقدِّمًا للقاص الدكتور محمد عبد الكريم الزيود بقوله: أكاديمي وقاص وروائي، كتب القصة القصيرة مبكرًا من خلال البرنامج الإذاعي « أقلام واعدة «، وشارك في عدة أمسيات قصصية في الجامعات الأردنية والروابط الثقافية وفي المدن الأردنية والمهرجانات المحلية، ونشر بعضها في صحف محلية وعربية، صدرت له مجموعتان قصصيتان: «ضوء جديد» و»وحيدًا كوتر ربابة» ، كما صدرت له رواية «فاطمة» (حكاية البارود والسنابل)، كتب نصوص عدة أفلام قصيرة وطنية ومنها، كذلك أعدّ وقدّم برامج إذاعية في إذاعة القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي، وهو عضو رابطة الكتّاب الأردنيين والاتّحاد العام للكتّاب والأدباء العرب، وقد عمل عضوًا في اللجنة العليا لمشروع مكتبة الأسرة، وحاليًّا هو عضو لجنة المصنفات الخاصة في دائرة المكتبة الوطنية/ وزارة الثقافة الأردنية منذ عام 2023، وهو من مواليد الهاشمية/ الزرقاء، ويحمل درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة ماليزيا، ويعمل أستاذًا مساعدًا في جامعة الشرق الأوسط في العاصمة عمّان.


وقرأ الزيود من مجموعة «وحيدًا كوتر ربابة» قصة «بطل» وهي سيرة شخصية لفتى في القرية يبحث عن البطولة وهو يعبر الأشجار والبساتين ويتابع الحصادين، حيث تنقلنا القصة برواية بطلها لتلك المساحات من الدفء والبساطة والحكايا المخبأة. وأما قصة «مقلوبة» ففيها من أساطير القرى وخرافاتهم الكثير، إذ كيف تمرّ الفتاة ولا تقلب الحذاء، لتصاب بلعنة المبروك الذي تخافه ويعالجها من السحر، وهي خرافات القرى المسكونة في حكايات الناس التي لا تنتهي. في حين جاءت قصة «نسكافيه» رومنسية الطابع لعلاقة حبّ من طرف واحد، يكتب لها الرسائل وهي تقرأ، وتتحضّر لموعد غرامي جديد، وهو ما زال ينتظر عودتها له، هو الأمل الذي يعيش فيه البطل، ما زال يكتب لها، وما زالت تقرأ بلا جواب

. في حين تحدّثت قصة «رقصة» عن امرأة غجرية يتابع رقصها بطل القصة متأملًا كلّ الغواية فيها، يدور معها ويقترب منها، تجذبه إليها ليرقص، ويدور معها، لتكون هي حلمًا دائمًا له يأتيه كلّ ليلة لا أكثر.

واختتم الزيود قراءته القصصية بقصة «المنتصف وأشياء أخرى» التي فيها طرح أسئلة العلاقات الإنسانية، وأعاد مترادفات المنتصف: نصف صفحة، منتصف الطريق، قهوة وسط، موضّحًا كيف يأخذ التردّد البطل وهو عائد من السفر، إذ يضعه المنتصف بلا قرار وفي منطقة التردد.


وقدّم مدير الأمسية القصصية القاص الدكتور عيسى حدّاد القاص الأستاذ أحمد أبو حليوة بقوله: أحمد أبو حليوة قاص أردنيّ الجنسيّة والحياة، فلسطينيّ الأصل والحنين، ولد في العاصمة السّوريّة دمشق عام 1974. عاش طفولته الأولى في مدينة الزّرقاء، وتلقى تعليمه الأساسيّ والثّانويّ في العاصمة عمّان.

حصل على شهادة البكالوريوس في اللّغة العربية وآدابها من جامعة دمشق عام 1997، ويعمل منذ ربع قرن معلمًا في وزارة التّربية والتّعليم الأردنيّة. وله ثلاث مجموعات قصصيّة هي: «سعير الشّتات» و»رجل آخر» و»على قيد اللجوء». وهو صاحب صالون أدبيّ أقامه في منزله عام 2004 يُعرف باسم «البيت الأدبيّ للثقافة والفنون»، حيث يُعدّ المؤسّس والمدير له منذ واحد وعشرين عامًا دون انقطاع.

هو أيضًا مُحرّر ثلاثة كتب جماعية للبيت الأدبيّ تحمل عنوان اثنا عشر، وقد شارك منذ عام 1994 في مئات الأمسيات القصصيّة والفعاليات الأدبيّة والمهرجانات الثقافيّة.

كما قدّم خمسة أعمال مسرحيّة موندراميّة كان المؤلّف والمخرج لها والممثّل الوحيد فيها. وله برنامج أسبوعيّ فيسبوكيّ مباشر من إعداده وتقديمه وإخراجه، أطلقه مطلع عام 2020 بعنوان «سهرة مع أحمد أبو حليوة».


وقرأ القاص أبو حليوة من مجموعته القصصية الأولى «سعير الشتات» الصادرة عام 2004 قصة «سعير الشتات» والتي تحدّثت عن فدائي يستعيد ذكريات المقاومة الفلسطينية منذ ثلاثين عامًا وهو ذاهب لملاقاة صديقته الفدائية التي قاسمته بعض الذكريات، معبرًا عن سعير الشتات وألم اللجوء وتعدّده الذي يحياه الإنسان الفلسطيني. كما قرأ قصة ثانية بعنوان «رجل آخر» وهو عنوان المجموعة الثانية التي صدرت له عام 2015، وهذه القصة أخذت بعدًا فلسفيًّا من خلال الحديث عن الاغتراب النفسي والسعي الدؤوب نحو إيجاد الذات عبر البحث عنها هنا وهناك.

وأما القصة الثالثة التي قرأها فهي قصة اجتماعية من مجموعته القصصية الثالثة «على قيد اللجوء» قصة «ميسان»، وهي قصة تدور حول فتاة طموحة تستغل جسدها لتحقيق أهدافها في تطورها الوظيفي على حساب القيم والعادات والتقاليد التي تربت عليها وضربت بها عرض الحائط عندما كبرت.


ودار حوار قيم بين الحضور والقاصين حول ما جاء في قصصهما من أفكار ورؤى ومفاهيم أثارت بعض الأسئلة لدى الجمهور وكذلك إعجابهم حول ما جاء من جماليات إبداعية في أسلوب القصص التي جاءت متنوعة في مواضيعها وطرق طرحها.

 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 3369
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
18-01-2025 08:49 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم