18-01-2025 10:10 AM
بقلم : أحمد علي القادري
إن مواقف و جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في جميع المحافل الدولية وعلى أعلى المستويات متمثل بـ الموقف الأردني المساند والمناصر للأشقاء في قطاع غزة، منذ العدوان الغاشم على القطاع قد أكلت ثمارها الآن بعد أن عرف المجتمع الدولي بأنه لا حل سوى وقف أطلاق النار ، وأن الحرب ليست الا أداة قتل وتمزيق وحرق و إبادة و مزيداً من الويلات وازدياد العنف والقتل .
أن الأردن بقيادته الحكيمة و الرصينة، استطاعت بفضل الله الضغط على المجمتع الدولي بتغيير سياست القوى العدوانية أتجاه الأهل في فلسطين .
أن ما يجرى اليوم ماهو إلا محطة من محطات الشرف، في مسيرة أردن العز والكرامة، بقيادته الهاشميين، حملة أمانة الوصاية، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
إن السياسية الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، جعلت للأردن حضورا دوليا مؤثرا، حتى أصبح بوابة رئيسية لإرسال المساعدات الإنسانية و الإغاثة للأهل في قطاع غزة، مما عكس الالتزام الأخلاقي والإنساني، الذي طالما كان ديدن الأردنيين و الهاشميين .
لقد برز الدور الأردني المتميز و الفاعل، بالالتزام والإيمان العميق بالقيم الإنسانية،حيث جعل الأردن يتصدر المشهد الدولي والعالمي، كـ داعم رئيسي للسلام والاستقرار، و أنموذج في التحديث والتطوير في مختلف المجالات.
هذا وقد قال جلالته عبر منصة إكس (أقتباس) "نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة وندعو العالم لمضاعفة الجهود للتخفيف من المأساة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة الإنسانية".
وأضاف جلالته "نقدر دور مصر وقطر والولايات المتحدة ونؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار".
وتابع جلالته "الأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين و إدامة المساعدات والعمل لتحقيق السلام" .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-01-2025 10:10 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |