حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,20 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 2136

أمام لجان فلسطين البرلمانية

أمام لجان فلسطين البرلمانية

أمام لجان فلسطين البرلمانية

19-01-2025 08:20 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : بلال حسن التل
لدينا في جماعة عمان لحوارات المستقبل لجنة عمل خاصة بفلسطين، لديها خطة طموحة للعمل من أجل بناء الوعي حول قضية فلسطين، وابقائها حية في ضمائر ووجدان الاجيال.

ويهتم المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية، بقضية فلسطين، باعتبار ان اللغة ميدان مهم من ميادين الصراع الدائر حول فلسطين، فأول ما لجأ اليه الصهاينة لتحقيق مشروعهم، وجمع شتات يهود، هو احياء لغة ميتة هي اللغة العبرية، لانهم يعلمون علم اليقين ان وجود اللغة شرط اساسي لوجود الأمة.

وبموازاة جهودهم لإحياء اللغة العبرية، شن الصهاينة ومن يدعمهم وما زالوا حربا ضروساً على اللغة العربية خاصة في فلسطين المحتلة، واول ذلك تغيير اسماء معالم فلسطين من العربية الى العبرية. فحرب اللغة جزء من حرب فلسطين التي شكلت من اجلها الكثير من لجان العمل، فلا يكاد يخلو اطار عربي او إسلامي من لجنة لفلسطين، ومن بينها البرلمانات العربية او الاسلامية على اختلاف مسمياتها، مجالس نواب، مجالس شعب، مجالس اعيان، مجالس شيوخ، مجالس شورى... الخ.

ولأن هذه اللجان وغيرها تعمل من أجل هدف واحد، هو بناء الوعي حول قضية فلسطين، وابقائها حية في نفوس أبناء الأمة على اقل تقدير، لاعادة حقوق ابناء فلسطين، او هذا هو المفروض، فالاصل ان يكون بينها تعاون او تنسيق، حتى لا يكون هناك تكرار ثم هدر بالجهد والوقت والمال..

وفي ظني ان أكثر جهة مؤهلة لتحقيق هذا التعاون والتنسيق هي اللجان البرلمانية، نوابا واعيانا، لانها تجمع بين البعدين الرسمي باعتبارها سلطة دستورية، والشعبي باعتبارها منتخبة، او من الذين تميزوا بخدمة مجتمعاتهم وبلدانهم، فهل تتم الدعوة لمؤتمر برلماني اسلامي، يضع خطة متكاملة للعمل من أجل فلسطين، يتم توزيع محاورها على البرلمانات المشاركة، بحيث يختص كل برلمان او اكثر بتنفيذ محور من هذه المحاور، في إطار من التنسيق والتكامل والمتابعة بين جميع المحاور عبر لجنة فلسطين في كل البرلمانات المشاركة.. مجرد اقتراح امام مجلس ?لأمة الاردني، اكثر البرلمانات التصاقا بفلسطين وقضيتها. فنكون بذلك حققنا خطوة اخرى على طريق استعادة الحقوق المشروعة لأبناء فلسطين، تعزز خطوة الانتصار التاريخي لقطاع غزة الذي انبلج فجره اليوم.











طباعة
  • المشاهدات: 2136
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-01-2025 08:20 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تسعى "إسرائيل" لتقسيم سوريا إلى كانتونات بحجة ضمان أمنها من تهديدات الفصائل المسلحة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم