بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - الاسعار ترتفع في كل اتجاهات الاكل اليومي للمواطن، فالدجاج يصرخ ويرتفع سعره فوق الدينارين ونصف للكيلو، ولا احد يسأل ولا احد يكترث فوزارة الصناعه كعادتها في سبات ونوم عميق وايضا الزراعه، فلا وزير يتكلم ولا وزير منهم يحرك ساكنا، وجلاله الملك طلب ويطلب من الوزراء النزول للميدان والنزول إلى الأسواق والتعرف على مشاكل المواطنين وحلها، ومن أكثر إيلاما وقتلا للمواطن أكثر من قوت يومه، الذي يتلاعب به، الحيتان (التجار) كيفما أرادوا وشاؤا، ويعزون ذلك لاكثر من سبب واهي وغير منطقي وغير مقنع، يقولون البرد (المربعنيه) ادت إلى نقوق اعداد كبيرة من الدجاج، والسؤال الذي، يقوض تبريرهم أين البرد، واين الصقيع، ونحن نرجوا من الله ان ينزل الغيث وندعوه بصلوات الاستسقاء، بناء على طلب الاوقاف، انهم يطرحون مبررات لنا وأسباب وكأننا نعيش بالمريخ، فمنطق الأمور في تجاربنا القديمة ان التجار والحيتان يجب أن لا يتركوا يتلاعبون بألمواطن وعيشه، وباقوات الناس ولقمة عيشهم، يجب أن تكون هنالك جهة تراقبهم وتحاسبهم على هذا السلوك اليومي القاتل لجيب ألمواطن، لقد كانت وزارة التموين في الماضي تفعل فعلها بتدفئة جيب ألمواطن، وتراقب الاسعار وتضبطها وتحاسب التاجر الجشع المتسبب،برفع الاسعار وقد كان يُحسب حساب لها،اما اليوم أكبر وأهم تصريح لوزاة الاقتصاد وهي الوزارة المعنية بذلك، انها ستقوم بتحديد سقف سعري للدجاج (وعيش ياكدش) وحتى ان حددت تجد الاسعار تختلف من مكان لاخر ومن مول لاخر ومن طريقة عرض لأخرى، وهدفهم اي التجار الالتفاف على قرارات الوزارة بتحديد الاسعار، وتجد الصمت هو لغة الوزارة القادم من عدم الاهتمام والامبالاة، ويبقى التجار المتلاعبون باقون، باقون على غيهم وطمعهم وجشعهم الذي لا حدود سقفية له
(فهل من مجيب)