بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
تنهج إدارة مياهنا الأردن نهجا طيبا مباركا في إدارتها لملف إدارة المياه مصادرا وخطوط مياه ناقلة وآَمنا ماءيا و خزانات مياه ومحابس وعدادات مياه وضوابط ادارية وفنية بمفهوم خططا طارئة وقصيرة مدى ومتوسطة مدى لمحافظات ومدن وقرى واحياء إقليم الوسط لتساعد إدارة قطاع المياه المركزية بالتفرغ والتركيز على الخطط طويلة المدى ومنها مشروع تحلية مياه خليج العقبة والناقل الوطني الذي سيوفر مياها لكافة محافظات المملكة والأقاليم كافه شمالا ووسطا وجنوبا للإستخدامات الرئيسية بمقدمتها مياه الشرب.


عندما حضرنا وإلتحقنا بإدارة مياهنا قبل أربعة أعوام من مركز قطاع المياه ووزارة المياه كان يوم تغيير رئيسي في إدارة مياهنا العليا حيث تم تغيير وتعيين رئيس هيئة مديرين جديد ورئيسا تنفيذيا جديدا وكنا ضمن وجزءا من هذا التغيير مساعدا للرئيس التنفيذي بما يخص محافظة الزرقاء منتقلا وملحقا من مركز وزارة وسلطة المياه.


تقوم إدارة مياهنا الأردن الان ومنذ فترة بتنفيذ مشاريع تأمين مصادر مياه جديدة بحفر مجموعة من الآبار وتنفيذ خطوط مياه رئيسية وخزانات مياه وأنظمة مراقبة وأمنا مائيا متكاملا يؤمن مياها رئيسية و إحتياطية وإضافية لمحافظات إقليم الوسط ومدنه وقراه وأحياءه.



لا شك أن ذلك يساعد مركز الوزارة وسلطة المياه بالتركيز على مشروع الناقل الوطني الذي سيوفر ويؤمن مياه كافية لكافة أنحاء المملكة تؤمن العيش الكريم لكافة المواطنين بكافة شرائحهم الاجتماعية واطيافهم بكرامة وأمان بما يليق بهم.


من المؤكد ان حذو شركات المياه في الأقاليم الأخرى ما قامت به مياهنا الأردن سيدفع في تكاملية الحلول المائية في توفير المياه لمحافظات المملكة الأخرى في الشمال والجنوب وكم نحتاج إلى هذا العمل التكاملي.


يحتاج قطاع المياه ان تتضافر جهود الدولة بكافة مؤسساتها للأخذ بيده للنجاح في تنفيذ ما يصبو إليه ويخطط مركزين جميعا على تأمين أمنا مائيا اداريا متكاملا اولا يؤمن منظومة أمنية متكاملة للمحافظة على مصادر المياه وانظمتها الفنية في كافة مناطق الأحواض والمائية وحقول المياه في الشمال والوسط والجنوب.