سرايا - أفاقت تونس صباح الاثنين، على وقع جريمة بشعة جدت بمعتمدية "زانوش" في محافظة قفصة بالجنوب الغربي للبلاد، ذهب ضحيتها طفل ووالدته.

وفي تفاصيل الحادثة المروعة، قام زوج بذبح زوجته وابنه البالغ من العمر أربع سنوات، باستعمال آلة حادة قبل أن يتحصن بالفرار، وفق ما أورد الإعلام المحلي.

ولم تتضح بعد أسباب ارتكاب هذه الجريمة، بينما تحولت وحدات من الحرس الوطني، وممثل عن النيابة العامة بقفصة، لمعاينة جثتي الضحيتين وعرضهما على الطب الشرعي.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها تونس جرائم من هذا النوع داخل الفضاء الأسري، تكون النساء أبرز ضحاياها.


وفي يونيو الماضي، ذهبت أم لطفلين تبلغ من العمر 30 سنة، ضحية جريمة فظيعة، حيث أقدم زوجها على قتلها بواسطة سلاح أبيض، بعد مطاردتها بالطريق العام في محافظة القيروان بالوسط الغربي للبلاد.

وبحسب إحصائيات رسمية، سجلت تونس نحو 70 جريمة قتل للنساء داخل الفضاء العائلي خلال الخمس سنوات الأخيرة، بينها 25 نفذت سنة 2023، ما يؤشر على تصاعد متزايد في حالات العنف ضد المرأة.

• إقرأ أيضاً : بعد ما يقارب العام .. أي من زوجتي الرئيس السينغالي فازت بلقب السيدة الأولى؟
• إقرأ أيضاً : مئات الإيطاليين يتسابقون على "شراء أعمى" لطرود لم يتسلّمها أصحابها
• إقرأ أيضاً : بسبب قطتها .. صينية تخسر وظيفتها ومكافأتها السنوية