20-01-2025 05:22 PM
سرايا - دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، حكومة بنيامين نتنياهو إلى تطبيق اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بالكامل وإنهاء الحرب.
وصباح الأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بعد حرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي على غزة استمرت نحو 16 شهرا على غزة.
وقال لابيد عبر منصة "إكس": "بعد أسوأ عامين في تاريخنا، يجب أن تنتهي الحرب، ويجب أن يعود الهدوء إلى حياتنا".
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وتابع لابيد: "يجب تنفيذ صفقة الرهائن بشكل كامل، وأن تستمر حتى عودة آخر الرهائن إلى عائلاتهم. هم بحاجة لإعادة بناء حياتهم، ونحن أيضا".
والأحد، أطلقت حماس سراح 3 أسيرات "مدنيات" إسرائيليات من غزة، وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسير فلسطينيين، بينهم 21 طفلا.
وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
وأضاف لابيد: "على عكس موقف الحكومة، فإن هدفنا ليس استئناف الحرب، بل إعادة بناء الردع والاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي، حان وقت العودة إلى الحياة".
وأردف: "نحن بحاجة إلى إعادة تنظيم خريطة الشرق الأوسط، والمضي قدما في الصفقة السعودية (تطبيع العلاقات مع المملكة)، وبناء تحالف إقليمي ضد إيران، وإنشاء حكومة بديلة في غزة".
وتقول السعودية إنه لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل، بدون إيجاد مسار واضح وموثوق نحو إقامة دولة فلسطينية.
واعتبر لابيد أن "الحكومة (برئاسة نتنياهو) لا تدير حياتنا، بل تعطلها. وبدلا من أن تسعى إلى إنهاء الحرب، تعمل على زعزعة استقرارنا، إنها تفعل كل شيء لبقائها لفترة أطول وأطول، دون أي هدف".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-01-2025 05:22 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |