23-01-2025 09:31 AM
بقلم : احمد خليل القرعان
في زمن لا يرحم ، ووسط أحداث حربية قاسية تحيط بنا من كل جانب قاد الملك عبدالله الثاني سفينة الاردن وأوصل شعبه فيها الى بر الأمان دون ان يُجرح إنسان.
نعم، إن إيماننا بسيد البلاد، إيمان فطري لا نفاق فيه ولا مصلحة، وستثبت الايام للاردنيين ولكل من وقف ضد سيد البلاد وعاداه بكلمة أو موقف بالداخل والخارح، بأنه هو من صنع للاردن وشعبه تاريخاً يروى في زمن قاسٍ لا يرحم.
فالزعيم الحقيقي هو الذي يتصرف وقت الخوف، ونحن نشهد بأنك يا عبدالله قد تصرفت بحكمة وشجاعة ،فجنبت شعبك ويلات الحروب، ونقص لقمة العيش ،وهذا تصرف يدفعنا للسير خلفك ونحن فاتحين العيون لكي نمنع ما يمسك بسوء.
نعم ستثبت لنا الأيام بأن مليكنا هو إبن أبيه في عز المصائب والعقبات، وهو الحر ابن الحر في الايام الصعيبات، فنام شعبنا بظل الامن دون منغصات.
فالحر يا سادة ليس الذي يرمي بنفسه وشعبه وجيشه بالمهالك دون تخطيط، وانما الحر هو من ينقذ وطنه من الخراب وشعبه من التشرد والضياع ، ويتعانق مع أطفال ونساء وطنه بأضيق الظروف والاحوال، والحر هو من يبني بيوتاً لشعبه ليقيهم من حر الشمس وقسوة كانون،وليس من يزج بشعبه طعماً للمدافع والصواريخ.
فنحن الاردنيين كنا وسنبقى نراك يا عبدالله فوق كتف المجد متكئاً.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-01-2025 09:31 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |