حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,24 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3751

اللامركزية في ادارة حماس واخواتها

اللامركزية في ادارة حماس واخواتها

  اللامركزية في ادارة حماس واخواتها

23-01-2025 01:18 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - حرب غزة قلبت موازين كثيرة وغيرت قناعات شعوب وامم، فالعالم الشعبي تعاطف مع فلسطين كقضية وشعب محتلة أرضه*ومسروقة، ومغتصبة حقوقه،فطوفان الأقصى ضرب العالم الذي افاق على راسه، وأعاد التفكير بكل قناعاته ، تجاه القضية الفلسطينية، فتجد اغلب شعوب الارض تتظاهر ضد إجرام وقتل العدو اليومي لاهلنا في غزة نساء، اطفالاً، وشيوخ، وتدميراً لكل ماهو قائم، حجرا وشجر، وتوالت الاحتجاجات على هذا الاجرام وهذا القتل الممنهج الذي اشتركت فيه كل الدول الأوروبية وامريكيا وكندا وأستراليا، كل حسب ما تحتاجه آلة الحرب وجيش العدو، وشمل كذلك حرباً اعلامية شرسة، لتقويض هذه المقاومة الشعبية من اهل غزة، ولكن دون جدوى، فالصمود والدفاع عن الأرض والحجر والشجر،والعِرض عنوان يتمسك به الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل، فهذه السلوكيات والافعال التي تنطلق من قناعات دينية بأن الله ناصرنا مهما امتلك العدو من أسلحة متقدمة، وتجسدت قناعاتهم على أرض الواقع، بأن الله ناصرهم وان النصر قادم بمشيئة الله، فتكنلوجيا العالم تمشط غزة وارضها كل دقيقة وبأجهزة متطورة غاية في التطور تبحت عن المأسورين كي تطلق سراحه، كأحد اهم اهدف الحرب وأهداف النتن، ولكن دون جدوى، واصبحت الإنفاق التي قالوا انهم اكتشفوها وعثروا عليها، مصائد مغفلين تقتل*وتجرح من يحاول العبور داخلها وسبر اغوارها، والمقاتلون الذين لازالوا يوجعون العدو برصاصهم، ويبطلون تقنيات المركافا المزعومة بتفحيرها وتدميرها من نقطة الصفر، عكس ما رُوج عنها، أنها قادرة على كشف من يقترب منها، وتدمره وقتله، وظل قادة العدو وعلى راسهم نتن ياهو، يتشدقون بأهداف، اثبت الواقع انهم لا قِبل لهم بها، منها القضاء على حماس وتهجير سكان غزة، كنوع من التطهير العرقي، واعادة المأسورين، كل هذه المقولات والشعارات، واكشف نتن ياهو بُعدها عن التحقق، بالرغم من اغتيالهم أبرز قادة المقاومة السياسين وليس العسكريين، واستمرت اللعبة السياسية والتفاوض على صفقة الاسرى ووقف الحرب وإدخال المساعدات، والانسحاب من غزة رغم قتلهم كبار القادة السياسين كاسماعيل هنيه، والسنوار، فظهر قادة عسكريون في الظل، يفاوضون بشكل شرس وعنيف بقدرات تساوت وتكافأت مع السياسين، وطاقات عسكرية توازي قدرات الشهداء الراحلين، وحل وقف إطلاق النار، بشكل اشفى صدورنا والغزيين من الساعات الأولى لتطبيقه، فخرجت الاسيرات الثلاثة والحمساويون، فالمقاومون، يركبون السيارات الفارهة ويطوقونهم بالرعاية كاسرى حرب والغزيون يهتفون ويرقصون على أنغام هذا النصر، وكأننا في مهرجان خطابي، ويجتمعون والاسيرات في منطقة شمال غزة، التي قالت إسرائيل انها دمرتها عدة مرات، والناس تجردوا من الخوف والحزن، وغدا الرقص والغناء والهتاف لحماس عنوانا لهذه اللحظات السعيدة، وانقضت اول خطوات وقف إطلاق النار بفرح ممزوج بإدارة عسكرية حكيمة، تكللها عناوين، اللامركزية الناجحة في ادارة المعارك











طباعة
  • المشاهدات: 3751
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
23-01-2025 01:18 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تسعى "إسرائيل" لتقسيم سوريا إلى كانتونات بحجة ضمان أمنها من تهديدات الفصائل المسلحة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم