25-01-2025 12:00 PM
سرايا - من المرتقب أن تفرج حركة حماس السبت عن أربع مجندات إسرائيليات ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل مع "إسرائيل" بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن تطلق إسرائيل في المقابل سراح معتقلين فلسطينيين.
والجمعة نشرت حماس أسماء الأسيرات الإسرائيليات الأربع اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و20 عاما وتُنتظَر عودتهن إلى ديارهن. بدوره، نشر منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين أسماء المجندات الإسرائيليات الأربع المقرر الإفراج عنهن السبت.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جهته تسلّمه عبر المفاوضين “لائحة بأسماء الرهينات”.
ورحب منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان بـ”الإفراج المنتظر عن دانييل جلبوع وكارينا أرئيف وليري ألباغ ونعمة ليفي بعد 477 يوما من الاحتجاز”، مضيفا أن “أمة برمتها ناضلت من أجلهن وتنتظر بقلق عودتهن إلى أحضان عائلاتهن”.
وهؤلاء المجندات كن يؤدين خدمتهن العسكرية عندما تم أسرهن في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 خلال الهجوم الذي شنته حماس على جنوب "إسرائيل".
ولم يتم الكشف عن عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم في عملية التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الساري في غزة. وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن بعضهم سيعاد إلى قطاع غزة والبعض الآخر إلى الضفة الغربية المحتلة.
– 33 أسيرا مقابل 1900 معتقل-
وأفاد مصدر فلسطيني مقرّب من حماس وكالة فرانس برس بأنّ “كتائب القسام وفصائل المقاومة سوف تُطلق سراح الأسيرات الأربع يوم غد السبت… وسيتم إبلاغ الصليب الأحمر بالموعد المحدد والمكان الذي سيتم فيه تسليمه الأسيرات الأربع وفق الآلية المتفق عليها”.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الصفقة المكونة من ثلاث مراحل، ستة أسابيع مع إعادة 33 أسيرا من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
في نهاية الأسبوع الماضي، أفرجت حماس عن ثلاث اسيرات في مقابل 90 معتقلا فلسطينيا محتجزين في إسرائيل. وبموجب المرحلة الأولى يكون قد بلغ 26 العدد المتبقي للأسرى الذين يفترض الإفراج عنهم. وكانت قد سُلّمت قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين إنما من دون تحديد أي جدول زمني للإفراج عنهم.
وأسفر الهجوم الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عن مقتل 1210 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. وأسر خلال الهجوم 251 شخصا ما زال 91 منهم محتجزين في قطاع غزة، أعلن الجيش مقتل أو وفاة 34 منهم.
وأعلنت حماس مقتل آخرين، ولكن لم يصدر أي تأكيد إسرائيلي ولم يتمّ تقديم دليل على ذلك، ما وضع عائلات الرهائن المتبقين في حالة ترقب وقلق.
ودعا شاهار مور زاهيرو، خلال تظاهرة جديدة لدعم الأسرى مساء الجمعة في تل أبيب، إلى “إعادة جميع الرهائن، الأحياء منهم والذين ويا للأسف قد ماتوا”، مشددا على ضرورة إطلاق سراح الجميع في المرحلة الأولى.
-“فرصتنا الأخيرة”-
وقال شاهار مور زاهيرو، وهو ابن شقيق أحد الأسرى، “هذه فرصتنا الأخيرة”، في وقت يخشى كثيرون أن تستأنف حكومة نتانياهو الأعمال العسكرية في قطاع غزة بمجرد انتهاء المرحلة الأولى.
في الحرب التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة عقب هجوم حماس، استشهد ما لا يقل عن 47283 شخصا معظمهم مدنيون، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة.
والهدنة صامدة عموما منذ الأحد، باستثناء بعض الحوادث.
ولكن في الوقت الذي يتوق فيه النازحون من غزة إلى العودة إلى ديارهم، لم يجد الكثير منهم سوى الأنقاض.
وقالت امرأة نازحة لفرانس برس “ليس لدينا مكان لنصب خيامنا بسبب الدمار”.
ورغم ذلك، أتاحت الهدنة في أقل من أسبوع دخول آلاف شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع الصغير.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-01-2025 12:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |