سرايا - نفى جوي بارتون لاعب مانشستر سيتي السابق، أمام المحكمة أنه قام بركل زوجته جورجيا بارتون في رأسها بينما كان أطفالهما نائمين في الطابق العلوي من منزلهما.

ويُزعم أن لاعب كرة القدم السابق هاجم جورجيا بارتون في منزلهما في كيو، جنوب غرب لندن.

وأفادت صحيفة "الصن" أن بارتون دفع زوجته إلى الأرض قبل أن يركلها في رأسها أثناء شجار في حالة سُكر في منزل العائلة.

وأضاف التقرير أن نجم مانشستر سيتي السابق هدد شقيق زوجته ووالدها في "خلاف لفظي حول مسألة عائلية".

وقيل إن بارتون "أمسك بجورجيا ودفعها على الأرض وركلها في الرأس وعندما حاول أحد الأصدقاء التدخل، "طرده" بارتون وقال "لا تقلل من احترامي".


واتصلت جورجيا، التي أصيبت بورم في جبهتها ونزيف في أنفها، بالشرطة بعد الساعة 11 مساء بقليل "للإبلاغ عن تعرضها للضرب من قبل زوجها".

وخلال مكالمة دامعة على الرقم 999 تم بثها للمحكمة، قالت: لقد ضربني زوجي للتو في المنزل. إنه في المنزل، وأنا بالخارج.

وعندما سُئلت عما إذا كان قد حدث أي شيء مماثل من قبل، قالت: "لا، إنها المرة الأولى"، مضيفة أنها تعرضت للضرب "على وجهها".

وعندما وصلت الشرطة حوالي الساعة 11:30 مساءً، أخبرتهم جورجيا: لقد تم دفعي وركلي وأشياء من هذا القبيل. وقال إنه سيقاتل أخي وأبي.

وتم القبض على بارتون حوالي منتصف الليل في غرفة نومه، حيث كان نائماً، وكان لا يزال في حالة سُكر.

أقر بارتون أثناء تقديم الأدلة بأنه تناول "ستة إلى ثمانية" مشروبات كحولية عندما وقع الهجوم المزعوم. وقال للمحكمة إنه كان هناك "خلاف".

واعترف لاعب كرة القدم السابق للمحكمة بأنه شخص قد يفقد أعصابه "في بعض الأحيان". لكنه نفى الادعاءات ضده، قائلاً: إذا ركلت شخصًا في رأسه، فسيكون هناك ضرر أكبر بكثير مما يُزعم في هذه القضية.

وبدأ بارتون مسيرته الكروية مع مانشستر سيتي في عام 2002 وخاض 150 مباراة مع النادي، ثم انتقل إلى نيوكاسل يونايتد في يوليو 2007 قبل أن يغادر إلى كوينز بارك رينجرز في أغسطس 2011.

وأعير بارتون إلى مرسيليا الفرنسي خلال موسم 2012-13 قبل أن ينضم إلى بيرنلي لموسم واحد، كما ظهر مرة واحدة مع إنجلترا في عام 2007، على الرغم من انتقاده لبعض زملائه اللاعبين.