حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,27 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 6356

تهجير 3 آلاف عائلة فلسطينية من مخيم جنين

تهجير 3 آلاف عائلة فلسطينية من مخيم جنين

تهجير 3 آلاف عائلة فلسطينية من مخيم جنين

26-01-2025 08:53 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - فيما أبعد 70 أسيرا فلسطينيا خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصل 200 أسير أفرج عنهم الاحتلال أمس، اتهمت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الاحتلال الاسرائيلي بالتلكؤ بتنفيذ شروط الاتفاق.


وتعتبر هذه الوجبة من المفرج عنهم، ضمن الدفعة الثانية من تنفيذ المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقابل إطلاق حركة "حماس" سراح أربع أسيرات مجندات في جيش الاحتلال، وسط تشديد حصار مدن الضفة الغربية وتهجير أكثر من 3 آلاف عائلة فلسطينية من مخيم جنين بهدف تدمير بنيته التحتية.

وقالت "حماس"، في تصريح أصدرته أمس "أنه رغم العدوان غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبر بغزة، حافظنا على أسرى العدو التزاما بأخلاقنا وأعرافنا، في وقت حاول فيه الأخير التخلص منهم وملاحقتهم بالاستهداف".

وتابعت الحركة: "نرغم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه للأسرى الفلسطينيين، وهذا عهدنا لهم بالحرية، وللشعب الفلسطيني بمواصلة السير معا على طريق الاستقلال وتقرير المصير".


وعلى الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إلا أن جيش الاحتلال ما يزال يواصل خرق الاتفاق خصوصا جنوبي القطاع من خلال إطلاق النار على الفلسطينيين، وهو ما أسفر عن ارتقاء أعداد من الشهداء والجرحى منذ يوم الأحد الماضي، فقد ارتقى شهيدان وجرح عدد آخر عند محاولة غزيين العبور لمنازلهم عبر شارع الرشيد لشمال القطاع بحسب الاتفاق. واتهمت حماس الاحتلال بالتلكؤ في تنفيذ شروط وقف إطلاق النار بمنع النازحين الفلسطينيين من العودة إلى شمال قطاع غزة، محذرة من أن مثل هذه التأخيرات قد يكون لها تداعيات على المراحل اللاحقة من الاتفاق.


وقالت حماس في بيان ما زال الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال. وحملت لاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات".
يأتي ذلك فيما تذرع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعدم إعادة أسيرة مدنية تدعى أربيل يهود ضمن مجندات أطلقت حركة حماس سراحهن، وقال إن تل أبيب لن تسمح للفلسطينيين بالعبور إلى شمالي قطاع غزة حتى ترتيب هذه الخطوة.
ولا يوجد نص صريح في اتفاق تبادل الأسرى يوضح الجهات التي سيتم إبعاد المعتقلين الفلسطينيين إليها، ولكنهم سيمكثون في مصر نحو أسبوع ومن ثم يرحلون إلى دول أخرى، من بينها تركيا وقطر والجزائر، وذلك بعدما سلمت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، 4 أسيرات مجندات في جيش الاحتلال بقطاع غزة للصليب الأحمر الدولي.
ووصل 16 أسيرا فلسطينيا إلى غزة، فيما تضم الدفعة الثانية من اتفاق التبادل العديد من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية والتي ترى النور بعد سنوات طويلة ممتدة في سجون الاحتلال، فمن بين 200 أسير فلسطيني تم إطلاق سراحهم، هناك 120 أسيرا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة بعد إدانتهم بشن "هجمات دموية"، وفق مزاعم الاحتلال.
وأطلق سراح 80 أسيرا فلسطينيا من أصحاب المحكوميات العالية، فيما تتضمن تلك الدفعة أسماء بارزة لأسرى فلسطينيين محكومين بالمؤبد، مثل زكريا الزبيدي وأحمد البرغوثي ووائل قاسم ومحمود عطاالله. وقد انطلقت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في إطار صفقة التبادل مع الاحتلال، من سجن "عوفر" باتجاه مدينة رام الله، كما انطلقت حافلات تقل عشرات الأسرى الفلسطينيين من سجن "النقب الصحراوي" إلى معبر كرم أبو سالم لإطلاق سراحهم، حيث سيمكثون في القاهرة نحو أسبوع قبل ترحيلهم إلى أماكن أخرى.


ووفق الاتفاق، كان من المفترض أن تفتح إسرائيل بمجرد تسلم الدفعة الثانية من أسراها طريق صلاح الدين الذي يربط جميع أجزاء قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب، أمام الفلسطينيين.
واستمر تحليق طيران الاحتلال الحربي في أجواء قطاع غزة وإطلاق النار على الفلسطينيين في رفح أكثر من مرة، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن 399 شاحنة محملة بالبضائع دخلت إلى قطاع غزة في اليوم السادس من وقف إطلاق النار، مقابل دخول عدد قليل من الشاحنات أمس نظرا لاغلاق معبر كرم أبو سالم واقتصار دخول الشاحنات على معبر رفح.
في حين أعلنت إدارة الدفاع المدني في قطاع غزة، أن جثامين آلاف الشهداء لا تزال مفقودة تحت الركام بكافة مناطق القطاع، مشيرة إلى أنها تواصل انتشال الجثامين وتسجل بيانات المفقودين.
وقالت، في تصريح لها أمس، إن أسماء وأماكن مئات لشهداء مفقودين تحت أنقاض المباني والمنازل التي استهدفها الاحتلال خلال عدوانه في قطاع غزة، مؤكدة أن طواقمها، بالتعاون مع الخدمات الطبية والبلديات، تواصل جهودها لانتشال ما تستطيع انتشاله من جثامين الشهداء بالمعدات والإمكانات البسيطة المتوفرة لديها، لكن ما زالت الأمور صعبة جدا ما لم يتم إدخال المعدات والآلات الثقيلة اللازمة.


ويشمل اتفاق تبادل الأسرى في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد؛ وتضم أيضا جميع الأطفال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة. ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرا للاحتلال في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.


وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء وتبادل المزيد من الأسرى الفلسطينيين وأسرى الاحتلال، دون الكشف بالمرحلة الراهنة عن الأعداد من الطرفين، بالإضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من قطاع غزة. فيما تركز المرحلة الثالثة منه على إعادة إعمار القطاع على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث الموتى ورفاتهم الشهداء، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.


بينما يتواصل عدوان الاحتلال ضد جنين بالضفة الغربية، لليوم الخامس على التوالي، مما أدى إلى ارتقاء 14 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات ونزوح 3 آلاف عائلة فلسطينية، مع انقطاع المياه والكهرباء، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غربي رام الله وإطلاق قنابل صوتية والاعتداء على الطواقم الصحفية بالمكان.











طباعة
  • المشاهدات: 6356
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-01-2025 08:53 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم