26-01-2025 05:02 PM
بقلم : نيفين عبدالهادي
في إصرار جلالة الملك عبدالله الثاني على دعم المنجزات ومتابعتها بنفسه، تجعل من النجاح مختلفا، بل مضاعفا، وتجعل من التميّز سمة أردنية استثنائية، ذلك أن الدعم الملكي لأي منجز، يعدّ وصفة عبقرية لمزيد من العطاء والتميز ومزيد من النجاحات، علاوة على حثّ الجميع على عطاء مختلف وتميّز ثري.
زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم الأربعاء الماضي، لشركة دار الدواء، المختصة بتصنيع المستحضرات الصيدلانية ومنتجات الرعاية الصحية، تحمل رسائل جوهرية هامة، فهي زيارة لشركة رائدة بإنتاج الأدوية، وتصديرها، وتحفيز لصناعة الدواء في المملكة بشكل عام وهي بالمناسبة من الصناعات الهامة أردنيا، وتفوّق بها على مستوى عربي وعالمي، علاوة على أن جلالته يحفّز النجاح والتميّز، ويمنحهما شرف متابعة جلالته الشخصية، ليكون لكل مجتهد شرف متابعة جلالته لأدائه.
شركة دار الدواء تصدر منتجاتها إلى أكثر من 40 دولة، وتنتج 250 مستحضرا دوائيا، وتشغل 760 موظفا في الأردن، فيما تشكل النساء نسبة 30 بالمئة منهم، لتكون شركة ناجحة ورائدة بحرفيّة التفاصيل، وفي زيارة جلالة الملك لها دعم لنجاحها، ودعم لقطاع الصناعات الدوائية بشكل عام، وهي مكارم جلالة الملك التي لا تقف عند حد في تكريم كل من يمنح الوطن عطاء مميزا، وكل من يرفع اسم الوطن بعمل على مستوى عالمي يحمل جملة «صنع في الأردن» بجدارة وتميّز، وبما يليق بعظمة التميّز الأردني.
تكريم ملكي يُنعم به جلالة الملك لشركة دار الدواء، التي مرّ على تأسيسها 50 عاما، وحققت دورا مميزا في تعزيز الأمن الدوائي محليا وعالميا، تضيف مزيدا من العطاء والتميز في قطاع هام حقق إنجازات عظيمة على مدى أعوام، بات به المستحضر الدوائي الأردني، علامة بارزة على مستوى عالمي بمنتجات نموذجية بسمعة إيجابية تفوّقت على الكثير من نظيراتها من هذا النوع من الصناعات، فعلى سبيل المثال شركة دار الدواء عملت على تطور سلاسل التصنيع والتوريد، التي أصبحت تتضمن 20 خط إنتاج، موزعة على 4 مصانع في الأردن و3 في الجزائر، وحققت خلال العام الماضي مبيعات إجمالية بلغت نحو 111 مليون دولار، منها صادرات بقيمة إجمالية وصلت الى 87 مليون دولار، وكل هذه الأرقام تؤكد على شيء واحد وهو النجاح.
الدعم الملكي عزز من الصناعة الدوائية في المملكة، وجعلها في مكان متقدّم على مستوى عالمي، حيث يسهم قطاع الصناعات العلاجية بنسبة 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وتتواجد الصناعات الدوائية المحلية في أكثر من 78 سوقا خارجية، حيث جعل جلالة الملك من هذا القطاع هاما على مستوى عربي ودولي، وبات قطاعا حيويا نموذجيا، ناجحا، وفي زيارات جلالته لشركات انتاج الدواء والصناعات الدوائية تكريم للقطاع يزيد من عزيمة العاملين به نحو إنجازات مميزة بهذا القطاع الذي بات هاما وحيويا ومكمّلا لمنظومة صحية نموذجية أردنية تشكّل أيقونة نجاح على مستوى عالمي بدعم ومتابعة من جلالة الملك عبد الله الثاني.
الدستور
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-01-2025 05:02 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |