28-01-2025 12:14 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - عام ونصف تقريبا وهم يقاومون الموت والقتل والجوع والعطش وندرة النوم،ورصاص العدو وطائراته، والامراض،
عشرات الالاف وقفوا على الحواجز منتظرين قرار العدو السماح لهم بالذهاب للشمال، عبر شارع الرشيد للمشاه، وشارع صلاح الدين للسيارات بعد تفتيشها إلكترونيا، وما ان صدر القرار من العدو، بالسماح لهم الذهاب الى الشمال، واذا بامواج هادرة من الغزّين تقتحم الشارع المؤدي للشمال، شارع الرشيد، والكل مبتهج، فرح بهذه العودة سيرا على الأقدام لمسافة تزيد عن 16 كيلومترا ، فالنصر كان حافزهم لسير هذه المسافة، وبيوتهم في الاغلب مدمرة، ولا يدرون أين سينامون عندما يجن الليل،ومن أين ياتون بالماء والغذاء، والدفئ طوال هذه الرحلة الشاقة، وهمّهم الوحيد، العودة إلى تراب غزة، انه العشق للارض، الذي جعلهم يتحملون مايُقارب عن خمسة عشر شهراً، من التهجير والسكن بالعراء والتحاف السماء،
فرحتهم غَيبت التفكير عن اذهانهم، أين يسنكوا واين ينامون، فبيوتهم في الاغلب مهدمة مدمرة،
انه طوفان العودة، الذي يضاهي طوفان الأقصى، إن هذه الاَعداد من*العائدين، والذين غطوا عين الشمس بعددهم غير *المعقول، وغير المسبوق، الذي ازعج النتن،أثناء محاكمه بقضايا فساد ورشى ، ازعجه هذا الكم الهائل من البشر الفلسطيني،الذي يرسم بتعبه وجهده وقهره، خارطة العودة إلى فلسطين،تحت عنوان لن نكرر ماحصل في الثمانية والأربعين، انهم الشعب المنتمين للارض والفكر الديني،
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-01-2025 12:14 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |