حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,31 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 7309

طريق الموت في خالدية المفرق .. هل آن الأوان لإيجاد حلول تنقذ الأرواح ؟

طريق الموت في خالدية المفرق .. هل آن الأوان لإيجاد حلول تنقذ الأرواح ؟

طريق الموت في خالدية المفرق  ..  هل آن الأوان لإيجاد حلول تنقذ الأرواح ؟

29-01-2025 01:53 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - رهام الخزاعلة - يُطلق سكان محافظة المفرق، وخاصة منطقة الخالدية، على الطريق الرئيسي الرابط بين منطقتهم والمفرق اسم “طريق الموت”، بعد أن باتت الحوادث المميتة مشهداً مأساوياً متكرراً.

هذا الطريق الذي يشهد ازدحاماً مرورياً كبيراً يومياً، خاصة من الشاحنات والمركبات الصغيرة، أصبح كابوساً لكل من يضطر لاستخدامه.

خلال الأعوام الماضية، شهد طريق الخالدية عدداً كبيراً من الحوادث المروعة التي حصدت أرواح العشرات، وتركت عائلات مفجوعة بفقدان أحبتها.

وكان آخر هذه الحوادث تصادم مركبتين في الأيام الماضية، والذي أسفر عن وفاة شخصين، أحدهما المعلم حسن عماد العنزي ووالدته ، وإصابة أخرى متوسطة، مما يعكس خطورة الطريق المستمرة.

ويرجع أهالي المنطقة السبب الرئيسي لهذه الحوادث إلى عدة عوامل، منها: رداءة البنية التحتية للطريق: يشكو مستخدمو الطريق من الحفر والتشققات التي تملأ مساراته، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث. اضافة الى غياب الإشارات المرورية والعلامات التحذيرية .

وبين الاهالي عبر سرايا أن الطريق يفتقر إلى وسائل الأمان المروري الأساسية، خاصة عند المنعطفات الخطرة بالاضافة الى السرعة الزائدة وغياب الرقابة والذي ينتشر استخدام الطريق من قبل الشاحنات الثقيلة والمركبات بسرعة مفرطة، وسط غياب واضح للرقابة المرورية الصارمة.

و يناشد أهالي الخالدية والمفرق الجهات المعنية بضرورة التدخل الفوري لوضع حد لهذه الحوادث المميتة. وتتضمن مطالبهم: توسعة الطريق إذ أن ضيق الطريق الحالي وعدم وجود مسارات إضافية يتسبب في ازدحام خانق وزيادة احتمالات الحوادث و تحسين البنية التحتية: يجب إعادة تأهيل الطريق وإصلاحه بالكامل، مع وضع طبقة إسفلتية جديدة مقاومة لضغط المركبات وإنشاء مطبات وإشارات مرورية لضبط السرعة وتوجيه السائقين عند المناطق الخطرة.

وطالب الاهالي تكثيف الرقابة المرورية لضمان الالتزام بالسرعات القانونية وتشديد العقوبات على المخالفين و إضاءة الطريق: حيث يشكو السائقون من انعدام الإنارة ليلاً، مما يزيد من صعوبة القيادة ويعرضهم للخطر.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه المناشدات الشعبية، ما زال التحرك الرسمي دون المستوى المطلوب خاصة من قبل الجهات المعنية .

ورغم تأكيد الجهات المعنية على إدراج الطريق ضمن خطط التحسين المستقبلية، إلا أن الواقع يشير إلى غياب التنفيذ الفعلي على الأرض.

ويأمل أهالي الخالدية والمفرق أن تكون أرواح من فقدوهم رسالة تحرك المسؤولين قبل أن تزداد المآسي

فهل ستكون حادثة المعلم حسن العنزي وأمثاله نقطة تحول تدفع إلى اتخاذ خطوات جادة؟ أم سيبقى طريق الخالدية شاهداً على الإهمال الذي يودي بحياة الأبرياء.











طباعة
  • المشاهدات: 7309
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
29-01-2025 01:53 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم