بقلم : صالح مفلح الطراونه
في الثلاثين من يناير من كل عام، يحتفل الأردن بذكرى عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الذي قاد المملكة بكل حكمة وإصرار نحو التقدم والازدهار. في هذا اليوم الموافق 30 يناير 2025، نستذكر مسيرة مليئة بالإنجازات والتحديات، ونحتفي بجلاله الملك عبدالله الثاني حيث وضع الأردن على خارطة العالم كدولة مستقرة ومتقدمة.

ولد جلالة الملك عبدالله الثاني في 30 يناير 1962، وتلقى تعليمه العسكري والأكاديمي في أفضل المؤسسات العالمية، مما أهله لقيادة الأردن بكل كفاءة. منذ توليه العرش في عام 1999، عمل جلالته على تعزيز مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين.

عمل جلالة الملك على جذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير البنية التحتية، مما ساهم في تحسين الاقتصاد الأردني رغم التحديات الإقليمية.

بجانب انه أولى جلالته اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم، حيث تم إنشاء مدارس وجامعات جديدة، وتطوير المناهج لمواكبة متطلبات العصر.
وبالجانب الصحي تم تحسين الخدمات الصحية من خلال بناء مستشفيات حديثة وتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين.
انا بالجانب السياسي فقد لعب الأردن دورًا محوريًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، حيث عمل جلالة الملك على تعزيز العلاقات مع الدول العربية والعالمية.
واجه الأردن تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني العديد من التحديات، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية العالمية، تدفق اللاجئين بسبب الحروب في المنطقة، وجائحة كورونا. ومع ذلك، استطاع الأردن بقيادة جلالته تجاوز هذه التحديات بفضل السياسات الحكيمة والإدارة الفعالة.

يستمر جلالة الملك عبدالله الثاني في العمل على تحقيق رؤيته لمستقبل أفضل للأردن، حيث يركز على لتحول الرقمي وتعزيز استخدام التكنولوجيا في جميع القطاعات بحانب الاهتمام بالطاقة المتجدد الاستثمار في الطاقة الشمسية والريحية لتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية.

علاوه على تمكين الشباب من حيث دعم الشباب الأردني من خلال توفير فرص العمل والتدريب.

عيد ميلاد جلالته في هذا العام 2025 في هذا اليوم الخاص، يحتفي الأردنيون بذكرى عيد ميلاد قائدهم، ليس فقط كمناسبة للفرح، ولكن أيضًا كفرصة للتأمل في الإنجازات التي تحققت بفضل قيادته الحكيمة. تُقام الاحتفالات في جميع أنحاء المملكة، حيث تُزين الشوارع بالأعلام والأضواء، وتُعقد الفعاليات الثقافية والترفيهية.

عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني هو مناسبة وطنية غالية على قلوب جميع الأردنيين. في هذا اليوم، نستذكر مسيرة مليئة بالإنجازات والتضحيات، ونؤكد على دعمنا لمسيرة البناء والتطوير التي يقودها جلالته. كل عام وجلالة الملك عبدالله الثاني بألف خير، وكل عام والأردن وأهله في تقدم وازدهار.

كل عام وأنت بخير يا أبًا لكل الأردنيين، وكل عام والأردن تحت قيادتك في أمان وسلام.