30-01-2025 10:39 AM
سرايا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مررت بظروف قاسية وصعبة، وتبدلت جميع أحوالي، من طالبة مجتهدة إلى كسولة، وتم فسخ خطبتي، علماً بأني أرملة، ترملت وأنا في سن 15، وعندي ابنة يتيمة، وحالتي لم تكن سيئة مثل الآن! حتى لم أعد أبالي، ولا أهتم بصحتي الجسدية.
الآن لا أريد سوى أن أجلس في البيت وحيدة، وأدعو ربي من الصباح إلى المساء، وهكذا كل يوم حتى ألقى ربي، ولكن يوجد الكثير من المسؤوليات على عاتقي، مثلاً: ابنتي اليتيمة، فأنا من بعد مصابي لا أستطيع حتى التكلم مع بنتي، وأنا الأرملة، فأنا أسكن معها، ولكن فعلاً أنا بحالة نفسية سيئة جداً منذ أربعة أشهر، أي من بعد أن تبدلت جميع أحوالي، وأنا أبكي وأدعو، حتى إن عيني تورمت من البكاء، ولا أحب أن أعمل أي شيء غير الجلوس والدعاء، حتى أعمال المنزل أحس أنها مضيعة للوقت.
كنت بنتاً مرحة جداً، محبة للحياة متفائلة، الضحكة لا تفارق وجهي، رغم الصعاب التي واجهتها منذ أول حياتي، حتى بعد استشهاد زوجي وأنا ابنة 15 سنة، أو بعد استشهاد أبي وأنا ابنة 17 سنة، وأنا أعول ابنتي اليتيمة، وإخوتي السبعة الأصغر مني سناً، تابعت دراستي وحصلت كلية طبية، وأصبحت مجازة بالقرآن رغم صغر سني، وأتابع القراءات العشر -ولله الحمد- رغم ظروفي المعيشية الصعبة جداً، ولكن رغم كل شيء مر علي من صعاب سابقة، إلا أنني لم أشعر بهذا الألم الذي أشعر به الآن!
انعدمت السعادة تماماً من حياتي، انعدم الأمل والتفاؤل، مات قلبي، دلوني كيف أحييه، ماذا أفعل؟
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-01-2025 10:39 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |