بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي

- ابو النحس المتشائل - في احد الايام وانا اجلس في المقعد الأمامي لباص عمان ، صعدت للباص امرأة في القعد الثالث من عمرها، كما اعتقد واتوقع، تميل بعض الشيئ في مشيتها،(عرجاء)، وخمنت، انا من المعلومات الطبية التي لدي، انها كانت منذ طفولتها تعاني من ما يسمى طبيا، بخلع ولاده،وهذا الخلع اذا لم يعالج في وقته وزمانه، يسبب ان إحدى الساقين تكون اقصر من الأخرى، وينتج عنه ما يسمى بالعرج في المشي، وهذا بالضرورة يعيق مستقبل الفتاة ويحد من اكتمال جمالها، وبالتالى يحد من طلبها للزواج، ولو ان أهلها (الام ولاب) انتبهوا لذك لانقذوها وجمالها ومستقبلها الانثوي الجمالي، ومن جهة أخرى ايضا، تجد ان بعض حالات العقم لدى الرجال، سببه، ما يطلق عليه طببيا (الخصية الهاجرة) والتي تسبب العقم ان لم يجري للطفل عملية لارجاع الخصية مكانها وهو صغير بعمر الاشهر، وقد يسبب الإصابة بمرض السرطان، هذا ان لم يعالج في السنة الأولى من عمره، وسيحرمه ذلك من أهم الأشياء التي ينشدها الزوج والزوجة، عند اقدامهم على الزواج، والتي ستؤدي للطلاق والفراق، وتتمحور اسباب ذلك، في نقص في الوعي المعرفي والطبي بهذه الأشياء، ويصاب بعض فئات المجتمع بهذا الخلل الدائم في جسمه، الذي يصاحبه طوال العمر، فمزيدا من الوعي والاطلاع والمعرفة، حتى نُجنب أبناءنا والمجتمع هذا العجز الدائم القاتل