01-02-2025 08:40 AM
بقلم : نيفين عبدالهادي
استنطاق اللغة، بحروفها وكلماتها وتعابيرها، حاجة ماسة في الكتابة عن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الملك القائد الإنسان والأخ العظيم، هيبة الملك وعظيم الإنسانية، وفي استنطاق اللغة، إمكانية لتحكي عن جلالته ما يليق به من قول عظيم وتعابير تنقل عبقرية توجيهاته ورؤاه بكافة المجالات وعلى كافة الأصعدة، فهو الملك الحكيم العظيم المتقدّم بآرائه ورؤاه على كل جديد، الموجّه بمد يد العون والسند لكل محتاج، صانع الأردن أيقونة التميّز والتنمية والحداثة والسلام على مستوى دولي.
اليوم وكل يوم وكل لحظة نحتاج إلى نحت مصطلحات جديدة تحكي وتصف شخصية مثالية ونادرة شخصية جلالة الملك عبد الله الثاني، نحتاج لغة لا تنتمي لعصر نعيشه، لغة بأحرف ذهبية معطّرة الكلمات نادرة البلاغة، لتنقل لسان حالنا وواقعنا وحبّنا وما في قلوبنا وحتى عقولنا عن سيد البلاد، جلالة الملك الذي لم يبتعد عن المواطنين يوما، علاوة على توجيهات جلالته الدائمة ببقاء المسؤول في الميدان وأن يكون دوما بخدمة المواطن، في نهج ملكي نادر، جعل من الأردن عائلة واحدة، بحرفيّة المعنى.
في عيد ميلاد جلالة الملك الثالث والستين، نهنئ جلالته، الملك الذي أبقى الأردن دولة مميزة، مختلفة إيجابا عن أي دولة في العالم، بثوابت وطنية تحافظ على المصلحة الوطنية، وتقدّم يد العون والسند لكل من يحتاجهما، ويدعم قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بأدوار ومواقف عملية بعيدة عن القول، فكان الأردن لغزة على مدى (15) شهرا السند والمعين الإنساني والإغاثي، وها هو يكمل بتوجيهات من جلالته دوره بجسر إنساني جوي، وغيرها من وسائل الدعم والعون التي انفرد بها الأردن عربيا ودوليا.
في عيد ميلاد جلالة الملك، نعيش فرحا وفخرا ووفاء لسيد البلاد، نعيش مباهاة بوطن هو الأجمل والأرقى والأبهى، والأكثر تقدما، على هذه المعمورة، نعيش عهدا بأن نبقى خلف قيادة جلالة الملك نحو مزيد من التميز والعطاء الأردني بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، نعيش أردنّا نبض وجودنا وترياق حياتنا، نعيش مجدا أردنيا صنعته الرؤى الملكية السامية وتوجيهات جلالة الملك، نعيش سعادة في عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني يصعب وصفها بأي لغة عادية.
ملك عظيم جعل من الاحتفال باليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية مناسبة وطنية لم تقف عند مقامه السامي، حيث زارة جلالته محافظات المملكة كافة، والتقى بالمواطنين في لقاءات وطنية عظيمة غابت عنها تفاصيل بروتوكولية تحدث بها جلالته مع المواطنين بكل شفافية، ليتجسد بذلك كرم هاشمي ونُبل عظيمين، ليكون الاحتفال وطنيا للأسرة الأردنية الكبيرة، وكرّم جلالته خلال هذه المناسبة مئات الشخصيات والمبادرين والرواد، فهو نهج جلالته بدعم التميز فكانت هذه المناسبة العظيمة للاحتفال بجلالته، مناسبة بتوجيهات ورؤى جلالته للاحتفاء بالإنجازات والمنجزين، فهي مروءة الملك وهيبة عبد الله الثاني.
اليوم، يوم خير الأردن، تحتفل فيه الأسرة الأردنية الواحدة بعيد جلالة الملك عبد الله الثاني، بكل ما أوتينا من حبّ ووفاء، يوم مختلف نعيش به فرحا يبدأ بذكر عبد الله الثاني ابن الحسين، ويمضي لمزيد من الفرح والفخر والثقة بوطن بحجم هذا العالم إنجازا وعطاء وتنمية وتطوّرا وأمنا وسلاما، بقيادة الملك الإنسان القائد الفذّ الحكيم.
اليوم الثلاثون من كانون الأول، يوم يحفره الأردنيون بعزّ في قلوبهم وعقولهم، يوم مولد جلالة الملك عبد الله الثاني، تختلف فيه أشكال الفرح والتعبير عن ما في قلوبنا من مشاعر تتفوّق على الفرح فرحا، وتفوق السعادة سعادة، ونلتقي جميعا بحالة أردنية لا تشبه سوى الأردن والأردنيين في عشقنا وولائنا وحبنا لقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني وسيدنا وملكنا، لنتعامل مع يومنا بعشق أكثر لملك أردني هاشمي أبقى الأردن حاضرا بمكانة مرموقة عربيا ودوليا.
(63) عاما من عمر جلالته المديد بإذن الله، في قراءتها نحتاج وقتا فوق الوقت، ومفردات أوسع من اللغة، ووصفا يتجاوز حروف لغات الدنيا، فقد زخرت هذه الأعوام المديدة بإذن الله بكل عطاء وانجاز، وتحدّ للصعاب، وتوجيهات سبقت غالبيتها الزمن، وجعلت من التحديات فرصا، فكان الأردن، وفي الاسم فخامة تحكي مجد أمّة.
سيدي، كل عام وجلالتك بألف خير، حفظ الله جلالة الملك وأعز ملكه.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-02-2025 08:40 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |