01-02-2025 01:08 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - زف إلى كل الامة والعالم الحر، مساء امس، ابو عبيده نبأ استشهاد محمد الضيف الغني عن التعريف، وعدد من رفاقه، هذا الاستشهاد الذي مر على استشهاده
ايام واسابيع او أشهر، هذا الاستشهاد الذي أكد لنا أن الام الفلسطينية ام ولادة للمقاتلين الاحرار، ام ولادة للقيادات، ام ولادة لم يصنعون التاريخ وهم بالارحام، لقد قادوا المرحلة بعد وفاة القادة، بكل احتراف عسكري وبروتكولي،لقد برقوا كاشعه الشمس في وضح نهار ايام الصيف، كانوا محترفين بكل شيء، فارسلوا رسالة فخر واعتزاز للعدو، عندما قاموا بعملية تسليم الاسرى من أمام بيت السنوار، هذا القائد الفذ الذي قل مثيله في التاريخ الماضي والحاضر، هذه القيادة التي حرصت على ان تنظم الوضع التنظيمي والإداري في لحظة استشهادهم، فكان لهم ما ارادوا وخططوا، فخرجت اتفاقية وقف إطلاق النار بهذا الشكل الذي يشير في احد معانيه إلى النصر، وإلى التكافأ بالتفاوض والتنفيذ، الذي يوحي أن المقاتلين قد تدربوا في أكبر*معاهد *بروتوكولات العالم حرفية وخبره، إننا لم نشعر لحظة بإستشهادهم فالمعارك مستمر بنفس العنف والقوة، وخسائر العدو الكثيرة والكبيرة والمتنوعة تزداد،يوم بعد الاخر، انهم يفاجئون كل يوم العدو بجديدهم، لأنهم اعدّوا قيادات قوية قبل استشهادهم، قيادات عسكرية قيادات مخططه للحرب قيادات منفذة بشكل دقيق ومنظم، بشكل اثار الإعجاب،والدهشة، إعجاب العدو قبل الصديق، لهذا الأسباب لم نشعر بفقدهم وبإستشهادهم، فإلى جنان الخلد، هذه الجنان التي نذرتم أرواحكم أنفسكم، واعماركم في سبيلها*انها بإنتظاركم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-02-2025 01:08 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |