بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - أحداث مثيرة اكتنفت أحداث صفقة التبادل الرابعة، التنظيم والاعداد بشكل عام، وإعداد مكان التوقيع بشكل ملفت،يافطة تحمل صور الشهداء القاده، وصور للشهداء المقاومين، والتصوير التلفزيوني والسيارات الفارهة، والملفت للنظر ان الذي وَقع عملية تسليم الاسرى كان يضع على راسه الكوفية الاردنية الحمراء، رمز الشموخ الاردني، واعتقد ان ذلك لم يأتي صدفة، فالكوفيات الفلسطينية متواجدة بشكل كثير، وإن ارتدائها كان مقصودا، للتدليل على الوحدة*الوطنية بين الضفتين وبين الشعبين، هذه الوحدة التي تخيف العدو الصهيوني وترعبه، الأمر الذي يزيد في عدد البنادق التي توجه إلية لتقتله، كما فعل الشهيد ماهر الحويطات،من معان، الذي ساهم بدمائه الطاهرة في عرس التحرير الفلسطيني القائم، وإن الطلقات الفلسطينية ممزوج برجولة الشعب الاردني، المختلط بالدم الفلسطيني انتماءً ونسبا*وتاريخها، إن الكوفية الاردنية على راس المقاتل القسام، تروي قصائد حب وعشق بين الشعبين، هذا الحب الذي كُتب بدماء الشهداء الذين افضل ما يمثلوا هذه الاخوة المنقطعة الصفات والنظير، إننا كفلسطينين ندين بالولاء والاعتزاز لكل شهيد أردني روى بدمائه أرض فلسطين الطاهره، ولا ننسى ابو عبيدة الناطق الاعلامي باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس،الرمز، الذي دائب يلبس الكوفية الحمراء منذ بداية ظهوره كناطق اعلامي لحماس، وان هذا التعمد باظهار الكوفية الاردنية كجزء من هذا الظهور، يؤكد على وحدة حال الشعبين والامه