بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - وقف إطلاق النار هو أهم بند في الاتفاقية ،والنقطه الاخرى هي ادخال الغاز والسولار والمواد التموينية والخيام الكرفانات، وإطلاق سراح محدود من الاسرى عند*الطرفين،

إن الجهات الإدارية في حماس والدفاع المدني،الحكومي في غزة، تؤكدون ان هناك تلكؤ بل وتعطيل وتباطأ في تنفيذ بنود الاتفاق، ما اتفق عليه من جانب العدو، في كافة مناحي الاتفاق وشروطه.
إن ذلك يدق جرس إنذار خطير في وجه امريكيا واسرائيل والوسطاء،
إننا في بداية الاتفاق ولازال اعداد كبيرة من اسرى العدو في يد*المقاومة، بمعنى ان أدوات الضغط لازالت بحوزة المقاومة، وهب ان كل بنود الاتفاق قد نفّذت وبقي الأعمار، والمواد الحياتية اليومية من نفط ومواد تموينية، وادوات واليات لرفع الإنقاذ والردم، فماذا انتم فاعلون، وكيف الناس سيعيشون، وكأنهم في صحراء بلا ماء ولا طعام ولا كساء ولاغطاء ولا بيوت، سيما وان العدو يشتهر بالماطلة والتسويف والمراوغة،فيجب اجباره على تنفيذ كل بنود الاتفاق، بالتزامن
وإن المراقب لتنفيذ الاتفاق وبنوده، يلاحظ تملص العدو في التنفيذ كعادته،
وان الواقع يتطلب ان تكون حركة المقاومة صاحية لسلوكيات العدو، بأن يبقى الجانب الإنساني واعادة الاعمار، يسير مع تنفيذ كل البنود الأخرى، حتى لا يستغل العدو إعادة الأعمار كورقة لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقة خلال الفترة*الماضية، فإسرائيل لم تحقق إلا القليل مما خططت له، وإن الاسرى هي النقطة الأساس في التفاوض، إذ بدونها لا تفاوض ولا هم يحزنون، وعليه أرى إعادة النظر بتنفيذ وقف اطلاق النار بهذه الطريقة ليتطابق مع تنفيذ كامل لبنود الاتفاق، ولا تكون للانتقائية والمزاجية والمكر مكان فيه