04-02-2025 08:12 PM
بقلم : عمر شاهين
منذ بداية سلسلة الحروب التي بدأت مع هجوم ٧ اوكتوبر . كان الحديث مالذي سيحدث في اليوم التالي لايقاف الحرب،ةو من سيقود غزة وما ردة فعل سكان غزة الذين فقدوا بيوتهم.وابناىهم..هل ستحصل الدول المعادية والكارهة للمقاومة على تدمير داخلي في غزة يقوم به سكان غزة كانقلاب،او عقاب،ضد اعضاء وقيادات حركة حماس.
كانوا ينتظروا نتائج ما بعد انسحاب العدو الصهيوني من اجزاء كبيرة في غزة التي تتابعت في الثلث الاخير من شهر كانون الثاني ٢٠٢٥. فقد بدأ السكان يعودون الى مناطقهم المدمرة كاملة. وبيوتهم التي بنيت عبر عشرات السنوات تهدمت بحجارتها واثاثها .وكل ما ما يملكون بات ركاما مشهد سيحلله اي عالم نفس او رجل استخبارات بأن هناك ثورة جامحة سوف يقودها السكان ضد حماس يحملون احداث ٧ اوكتوبر نتيحة ما حدث من تشريد ودمار واسر وقتل.
هذا ما كان ينتظره ايضا قيادات السلطة الفلسطينية الذين اعلنوا عبر رأيسهم. دعوتهم لتسلم غزة،
اما الصدمة التي تشكلت امام العالم اجمع .
ومع كل الكارثه. لم تشتم جموح اهل غزة قيادات حماس،ولا ما تركته اثار ٧ اوكتوبر من انتقام غير مسبوق قام به نتنياهو وجيشه في مشهد اذهل الخصوم المتابعين .بل ان سيارات. وافراد المقاومة ظهروا بكل ثقة بين الناس،وسلموا الاسيرات الاسرائيليات ولا يوجد عاقل يقول ان حماس تملك قوات ترعب مليون ونصف كما تفعل الحكومات الدكتاتورية التي تصادر اي راي مخالف او معارض لها .ولم يطالب اهالي غزة بعودة السلطة ولا قوات دولية.
هذا ما اذهل كل مراقب من الدول المضادة لكل محاور المقاومة في غزة.
في ذلك المشهد غير المسبوق ولنقارن ما حدث في غزة. مه الانقلاب السياسي، والاعلامي والعسكري الذي حصل قبل شهر في دمشق اثر سقوط بشار الاسد حيث وجدنا حلفاءه قبل خصومه يلعنونه. وينقلبون عليه بل لم نجد من يدافع عنه في حاضنته الشعبية بمدن الساحل من طائفته او جيشه او فروعه الامنية .
كل مراقب للمشهد الغزاوي من عام ١٩٦٧ بعد احتلالها يعرف ان غزة حاضنة لكل منابع المقاومة وقبل تاسيس حماس بعشرين عاما وهذا ما جعل من نتنياهو يطيل الحرب. ليدمر الحاضنة الشعبية والبنية التحتية لكل شارع وحي وعائلة في غزة.و تدمير قوة حزب الله في لبنان وقطع ايران من الشرق الاوسط .
والخلاصة بعد الخيبة الاستخبارية والسياسية الامريكية والاسرائلية توجه ترامب الى عقلية عانى منها اليهود كثيرا وهي السبي من القدس كما فعل بهم نبوخذ نصر والان يريد الرئيس الامريكي دونالد ترامب صاحب عقلية صفقة القرن ويهودية القدس ان يشتت اهل غزة بين بلاد عدة. بعد ان صدمه كل ذلك الصمود والقول الواضح باليوم التالي نحن في غزة ما زلنا مقاومة.
ترامب وجد وبترحيب الصهيونية بان الحل لهم مع غزة بتشتيت اهلها وشعبها فطالما غزة حاضرة باهلها فستبق المقاومة حاضرة ولهذا مشهد غزة ما بعد اليوم الثاني جن جنون ترامب من تبني سكان غزة لمقاومتها رغم كل الدمار والشهداء ..
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-02-2025 08:12 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |