05-02-2025 02:38 PM
بقلم : يحيى الحموري
سيادة الجزار ترامب، تحية مُلطخة بالدماء!.. أما بعد،
أيها الأحمق المتغطرس،
يا وجه أمريكا القبيح وقد تجلّى في أقبح صوره،
أيها الأجير عند تجار السلاح والموت، يا أداة الخراب وسوط العنصرية!
ما كنتَ رئيساً، بل بلطجياً صعد على أكتاف الكراهية، وما كنتَ سياسياً، بل مقامراً يراهن بدماء الأبرياء، وما كنتَ قائداً، بل طبالاً في سوق النخاسة، تُشعل الحرائق بيدٍ، وتبيع طفاياتها بيدٍ أخرى.
يا ابن الحظ العاثر، كم كنتَ غبياً حين ظننتَ أن العرب سيخشون وقاحتك! كم كنتَ تافهاً حين حسبتَ أن صراخك الجاهل سيُرهب أمةً علّمت الدنيا فنّ الحروب وفنون الصبر!
أتدري لماذا اختارتك أمريكا؟ لأنك لست سوى ناطقٍ رسميٍ باسم قبحها، لسانٌ فجٌّ يُجيد قول الحقيقة القبيحة التي كان غيرك يجمّلها بالكذب، فكنتَ كما أرادوك: همجياً، عنصرياً، وحشياً بلا قناع!
لكنك نسيتَ شيئاً واحداً، أيها الأرعن…
نسيتَ أن الشعوب لا تنسى، وأن الدم المسفوك لا ينام، وأن الظلم حين يتكدّس، ينفجر!
فلا تبتسم كثيراً، أيها القاتل المتبجّح، فقد تَتَمدّد على عرش الخراب اليوم، لكنّ الغدَ ليس لك.
يحيى الحموري
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
05-02-2025 02:38 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |