بقلم :
سرايا - وسام السعايدة - اليوم، تواصلتُ هاتفيًا مع أمي، حفظها الله، وتحدثت معها في العديد من الشؤون العائلية للاطلاع على آخر التطورات والأحداث العائلية. الحمد لله، كانت الأمور طيبة، والجميع بخير بفضل الله.

تناول الاتصال الشؤون المحلية في مسقط رأسي، “يرقا”، حيث تطرقنا إلى العديد من الملفات، وكأننا في اجتماع دبلوماسي على غرار وزراء الخارجية الذين نسمع عنهم في الأخبار. تمكّنا من حل بعض الملفات، بينما بقيت أخرى معلّقة تحتاج إلى مزيد من البحث لاحقًا.

امتد الاتصال لنحو 40 دقيقة، عرّجنا خلالها على الأوضاع في الأردن، بدءًا من حالة الطقس، مرورًا بالأحوال المعيشية، وانتهاءً بآخر التطورات الاقتصادية، التي لا تخفى على أحد.

وفي نهاية المكالمة، تطرقنا إلى الأوضاع الإقليمية والعالمية. والدتي، حفظها الله، متابعة جيدة للأخبار، خصوصًا تلك المتعلقة بالأردن. سألتني عن ترامب، وقالت لي بحزم: “الله يذلّه، الله يرميه على جنبه، هذا وده يخبّص الدنيا!”.

اختصرت الحجة كل المشهد بهذه الدعوات، التي أسأل الله أن تكون مجابة.

وأخيرًا، ختمنا حديثنا بالتأكيد على أنه “ليس لها من دون الله كاشفة”، في ظل التخاذل العربي، فالله على كل شيء قدير، وأمره بين الكاف والنون. نسأل الله أن يصلح حالنا وحال الأمة، وأن يتقبل دعوات أمي.