05-02-2025 09:06 PM
بقلم :
كتبت الاعلاميه رشا عصفور
لطالما كان الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، نموذجًا في الدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وفي ظل التحديات الراهنة، كان موقف جلالته حاسمًا وواضحًا برفض أي محاولات لتهجير أهل غزة إلى الأردن، مؤكدًا أن الوطن البديل ليس سوى وهم يحاول البعض تسويقه على حساب الحقوق الفلسطينية والأمن القومي الأردني.
لقد شدد جلالته في كل المحافل الدولية والإقليمية على أن الأردن لن يكون بديلاً عن فلسطين، وأن التهجير القسري لأهل غزة مرفوض تمامًا، ليس فقط لأنه انتهاك صارخ للقوانين الدولية، بل لأنه تهديد مباشر للهوية الفلسطينية وللأمن والاستقرار في المنطقة.
إننا كأردنيين، نرفع رؤوسنا عاليًا عندما نُسأل عن هويتنا، لأننا نعلم أن لنا قائدًا حكيمًا يدافع عن الحق، ولا يساوم على الثوابت الوطنية والقومية. نحن نفخر بأن ملكنا هو جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي لم يتردد يومًا في اتخاذ المواقف المشرفة، حتى في أحلك الظروف.
هذا الفخر لا يأتي من فراغ، بل من تاريخ طويل من العطاء والالتزام، حيث ظل الأردن، بقيادة جلالته، الصوت العربي الأكثر وضوحًا في الدفاع عن القدس، وعن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
نحن اليوم نقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك، فخورين بمواقفه، معتزين بقيادته، واثقين بأن الأردن سيبقى كما كان دائمًا، صامدًا في وجه التحديات، ثابتًا على المبادئ، وفيًا لقضاياه العادلة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
05-02-2025 09:06 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |