06-02-2025 12:20 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - حوّل اجرامه من غزة إلى جنين والذي استمرت ما يقارب السنة والنصف ، من هدم وتقتيل واعتقال، وقطع الماء والغذاء عن كل غزة ، واليوم اعتقال وقتل وتنكيل وقطع الماء والكهرباء وتجريف الشوارع ومنع التجوال لأسابيع في جنين ومخيمها،
سافر نتن ياهو للقاء الرئيس الأمريكي ، للاتفاق على خطط تنهى وتقتل وتهجر الشعب الفلسطيني أينما تواجد في غزة والضفة الغربية، غادر وأعطى الأوامر بادامة التقتيل والتدمير في جنين ومخيمها، فدمروا مربع سكني مكون من 20 منزلا في منطقة وحارة الدمج في مخيم جنين، إن هذا التدمير سوف يتبعه التهجير من الأرض والمكان وذلك يعني تهديداً استراتيجي لعمان والقاهرة، بترحيل الفلسطينين إلى مصر والاردن كما طالب ويخطط الان ترامب، الكل صامت والبعض مشارك كالسلطة الفلسطينية التي حاصرت جنين ومخيمها لمدة عشرين يوما وقطعوا عنهما كل مصدر العيش والحياة، ودخل العدو بعد انسحاب ازلام السلطة، الى المدينة ومخيمها ليعيثوا فسادا أينما حلوّا
إن الصمت العربي الصامت، هو الذي أعطى الضوء الأخضر للعدو، باستباحة الأراضي، الفلسطينية وتقتل المدنيين،
وكما نعلم ونرى، إن إسرائيل لا تهتم لاي إجراء او تصريح لدول العالم ومؤسساته طالما الإدارة الامريكي لا ترى هذا الاجرام بل وتشجعه، وطالما اننا نستجدي الماء والهواء من الامريكي، لا يمكن أن تخرج قراراتنا عن الرفض اللغوي والشجب الخجول، فلا أحد يحكي جلدك مثل ظفرك
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-02-2025 12:20 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |