بقلم : علي الدلايكة
تتسارع الأحداث بخصوص غزة وأهلها الاعزة...حيث يعترف ترمب برفض الأردن ومصر التهجير ويدعي أن هناك بدائل من دول اخرى مستعدة لذلك ....ومن هنا نقول لكل من يشكك بالموقف الأردني ويلمز ويهمز ويهمس هنا وهناك كفى تجني وكفى تبعية وانهزامية وكفى تآمر على الوطن والأمة وكفى تشكيك بما نحن عليه من ثوابت ...أما الشق الاخر من الحديث وهو وجوب تعزيز صمود الاهل في غزة وفلسطين لان الرهان هو ثباتهم وتشبثهم بارضهم ونحسبهم كذلك وهم بعد نصرهم هذا اكثر قوة ومنعة ....لذلك ما هو مطلوب أن نستمر في حملات الرفض بشتى صورها واشكالها وما استطعنا إلى ذلك سبيلا وضرورة مساندة الموقف الأردني والمصري في ذلك وتعزيز موقف جلالة الملك في لقائه المرتقب مع ترمب وضرورة زيادة التنسيق والعمل المشترك مع باقي الاشقاء العرب حيث أن هناك أوراق ضغط كبيرة وعظيمة يمكن استثمارها ومنها اشتراط السعودية للتطبيع قيام الدولة الفلسطينية وكذلك الجزائر ....الأهم أن نعزز المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة ومساعدتهم على إعادة الأعمار وهذا ما يعزز ثباتهم وصمودهم على ارضهم وافشال كل مخططات التهجير التي تحاك ضدهم لأن صمودهم هو الأساس وهذا الصمود يحتاج إلى الدعم ...
اختم اذا كان ولا بد من التهجير فيهجر اهل غزة ويعودوا إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها اول مرة من الضفة الغربية وال ٤٨ ويهجر اليهود الذين تجمعوا من الشتات كل إلى أصله ومربطه ومربضه