بقلم : الدكتور المحامي ربيع العمور
يرى ترمب خارطة العالم من خلال تهجير اهل غزة و الضفة الغربية و من خلال غرينلاند و كندا اعتبارها اراضي امريكيه و قناة الولايات المتحدة بدلا من قناة بنما و فرض قيود جمركية على الاتحاد الأوروبي و قيود على المكسيك و الضغط على الاردن و مصر لقبول اهل غزة و العديد من القرارات التي تجعل من امريكا دولة مدمرة على المحيط الدولي وما يهمنا في هذا الأمر في الشرق الأوسط مواجهة القرارات التي تؤثر سلبا على منطقة الشرق الأوسط في ظل الغضب الأوروبي و الكندي والمكسيكي و هي فرصه ايضا للصين لضم تايوان لتضع العالم في حيرة كبيرة و فرض وجودها بالقوة ..نستطيع نحن الشعوب العربية والإسلامية التحرك من خلال أوراق الضغط التالية :
اولا الخطوة المطلوبة و التي تجعل العالم في دهشة تعليق اتفاقيات السلام بين الاردن و إسرائيل و مصر و إسرائيل وهذه خطوة مهمة لمواجهة الفكر المتطرف الذي يحمله المجرم نتنياهو و في مواجهة الاحتلال الأمريكي للمنطقة
ثانيا الخطوة المهمة و التي ستجد تأييد دولي كبير و هي ان تعلن الدول العربية والإسلامية معا وفي يوم واحد يوم يسمى يوم الغضب يندد به عن التطهير العرقي الذي يريده ترامب لأهل غزة و هنا اعتقد اننا سوف نحصل على تأييد و دعم دولي ليس حبا بنا ولكن كرها للرئيس الأمريكي ترامب ليجتمع العالم اجمع لمواجهة الرئيس الأمريكي ترامب ليتحرك الشارع الأمريكي مطالبا الرئيس بمغادرة البيت الأبيض حفاظا على المصالح الأمريكية و لمواجهة القرارات المدمرة في الوقت الحالي لا أعتقد أن الدول العربية قادرة على مواجهة الخطوة الأمريكية لتتبنى تجميد العلاقات الدبلوماسية و الاقتصادية مع أمريكا حتى يتراجع ترامب عن قراراته و يتوقف المجرم نتنياهو عن قتل الأبرياء في فلسطين ولكن إذا تم التوافق بين دول العالم على يوم الغضب و إيجاد الدعم الدولي للموقف العربي فسوف يكون بمقدار الدول العربية اتخاذ القرارات السياسية و الاقتصادية القاسية بحق أمريكا و الكيان المحتل ومن المهم في هذه المرحلة توحيد الصف الفلسطيني و خصوصا في الضفة الغربية لمواجهة ما يسمى بصفقة القرن و الاحتلال الأمريكي القادم لفلسطين
يعلم الجميع أن أمريكا أنفقت العديد من المليارات لتدمير غزة و الهدف الأساسي احتلالها ووضع قاعدة لها على البحر ومن ثم تقديمها للكيان المحتل الشجب و الاستنكار في هذه المرحلة لن يفيد اذا لم تقف الدول العربية والإسلامية كوحدة واحده في مواجهة ترامب فمن المؤكد اننا سنشاهد تنفيذ القرارات الأمريكية دون أي مقاومة و أجد أن دعم المقاومة في غزة هو الحل الامثل لمنع التهجير و لمنع التوسع الاستيطاني ومواجهة القرارات الأمريكية طالما أن المقاومة موجودة المنطقة ستكون قوية وقادرة على المواجهة
مكمن القوة في الوحدة و الاندماج ووحدة الصف