06-02-2025 02:25 PM
غيث بسام القرالة - يعد الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة نموذجاً في الدفاع عن الحقوق و أشكال التهجير القسري التي تمارس ضد الشعوب خاصة القضية الفلسطينية التي كانت وما زالت في صميم السياسة الأردنية ومن هذا المنطلق يقف الأردنيون جميعاً صفاً واحداً خلف قيادتهم الهاشمية في رفض أي محاولات تهجير أو ترحيل قسري للشعب الفلسطيني.
لطالما تبنت القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين موقفاً حازماً في رفض التهجير القسري خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية فقد أكد جلالته مراراً أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ليس فقط خرقاً للقانون الدولي بل هو جريمة إنسانية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وفي ذات السياق يواصل الأردن العمل على مختلف الأصعدة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني والتأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل ودائم يضمن لهم العيش في وطنهم بأمن وسلام.
لم يقتصر الدور الأردني على رفض التهجير فقط بل امتد ليشمل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من خلال الوصاية الهاشمية التي تشكل سداً منيعاً في وجه أي محاولات لتغيير الواقع التاريخي في المدينة المقدسة كما أن الأردن كان ولا يزال ملاذاً آمناً لملايين اللاجئين الذين أجبروا على مغادرة أوطانهم بسبب الحروب والنزاعات وهو ما يعكس القيم الأصيلة التي يحملها الأردن قيادة وشعب في دعم الأشقاء والوقوف معهم في أزماتهم.
إن الشعب الأردني بكل مكوناته يقف صفاً واحداً خلف قيادته الهاشمية في رفض التهجير القسري ويدرك تماماً خطورة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية العادلة وطمس الهوية الوطنية لذلك نجد أن الأردنيين يعبرون عن تضامنهم الدائم مع أشقائهم سواء من خلال المواقف الشعبية أو النشاطات الداعمة للحق الفلسطيني تأكيداً على وحدة المصير العربي ورفض كل أشكال الظلم والاستبداد.
محصلة القول،،،يؤكد الأردنيون اليوم كما في كل موقف وطني وقومي وقوفهم الثابت خلف القيادة الهاشمية في رفض التهجير القسري والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني فهذا الموقف ليس مجرد سياسة بل هو التزام أخلاقي وإنساني يرسخ مكانة الأردن كدولة داعمة للعدل والسلام ورافضة للظلم والاحتلال ومن هنا نجدد عهدنا بالولاء والانتماء ونؤكد أننا جميعاً خلف القيادة الهاشمية في كل التحديات التي تواجه الأمة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-02-2025 02:25 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |