06-02-2025 05:11 PM
سرايا - أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أمرًا تنفيذيًا يحظر مشاركة النساء المتحولات جنسيًا في المسابقات الرياضية النسائية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا.
وخلال حفل التوقيع في البيت الأبيض، وبحضور عدد من الفتيات الصغيرات ومسؤولين جمهوريين بارزين، صرّح ترامب بأنه "من الآن فصاعدًا، ستكون الرياضات النسائية للنساء فقط". وأضاف: "بهذا الأمر التنفيذي، تنتهي الحرب على الرياضات النسائية".
يمنح هذا الأمر التنفيذي الهيئات الحكومية سلطة رفض تقديم أي أموال فيدرالية للمدارس والجامعات التي تسمح للنساء المتحولات جنسيًا بالمنافسة في فرق السيدات. كما أنه يهدف إلى التأثير على اللجنة الأولمبية الدولية لتغيير سياساتها بشأن الرياضيين المتحولين جنسيًا قبل استضافة لوس أنجلوس للألعاب الأولمبية عام 2028.
وقد قوبل هذا القرار بانتقادات حادة من قبل منظمات حقوقية، وقد اعتبرته تمييزًا ضد مجتمع المتحولين جنسيًا. من المتوقع أن يواجه الأمر التنفيذي تحديات قانونية في المحاكم الأمريكية.
كما أنه طلب من وزير الخارجية، ماركو روبيو، "التوضيح" للجنة الأولمبية الدولية بضرورة تغيير كل ما يتعلق "بهذا الموضوع السخيف تمامًا".
بالإضافة إلى ذلك، فإنه وجه وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نوم، برفض طلبات التأشيرات المقدمة من رجال يعتزمون الدخول إلى الولايات المتحدة بطريقة احتيالية للمشاركة في الألعاب كنساء.
تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب، من بينها حظر انضمام المتحولين جنسيًا إلى الجيش الأمريكي، وإلغاء سياسات "التنوع والشمولية" التي أقرتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وقد أثار هذا القرار انتقادات حادة من قبل منظمات حقوق الإنسان، التي اعتبرته تمييزًا ضد مجتمع المتحولين جنسيًا. في المقابل، يرى مؤيدو القرار أنه يهدف إلى حماية نزاهة المنافسات الرياضية النسائية.
وفي 28 كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أصدر ترامب، أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تقييد الإجراءات الطبية المتعلقة بالتحول الجنسي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا.
ويأتي هذا القرار كأحدث خطوة في سلسلة من الإجراءات التي تستهدف مجتمع المثليين والمتحولين جنسيًا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وينص الأمر التنفيذي على وقف التمويل الفيدرالي للرعاية الصحية المتعلقة بالتحول الجنسي للقاصرين، بما في ذلك البرامج الحكومية مثل "ميديكايد" و"ميديكير"، بالإضافة إلى تأمين وزارة الدفاع الذي يغطي نحو مليوني طفل.
ويُلزم الأمر الكليات الطبية والمستشفيات التي تتلقى تمويلًا حكوميًا بوقف تقديم ما وصفه البيت الأبيض بـ"التشويه الكيميائي والجراحي"، والذي يشمل جراحات تغيير الجنس، والعلاجات الهرمونية، وأدوية تأخير البلوغ.
وأكد ترامب في بيان له أن "سياسة الولايات المتحدة هي ألا تموّل أو تروّج لأي إجراءات تُغير حياة الأطفال بشكل لا رجعة فيه"، مشددًا على أن حكومته ستطبق "بصرامة" القوانين التي تحظر هذه الممارسات.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-02-2025 05:11 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |