بقلم :
سرايا - العقيد المتقاعد صفوان عاطف القاضي - ماذا يريدون؟ ولماذ تهجير من يضحون بدمائهم من اجل وطنهم؟
وهل يستطيعون تحقيق سياساتهم التي لم تتحقق بالقوة والإبادة ان تتحقق بالسلم ؟
تهجير الفلسطينيين ومرارة الظلم وقتل الأطفال والأبرياء !
اسئلة كثيرة مطروحة ولكن ماذا بعد؟
سيدي جلالة الملك لا يزال صوتكم يصدح في أذني وانتم الذين تؤكدون باستمرار وكل يوم ومن خلال الرسائل الإعلامية والتصريحات الرسمية بأن القدس وفلسطين خط احمر لن نسمح العبث بهم ونحن يا مولاي نشد على اياديكم ونلتف حول قيادتكم الحكيمة والشجاعة بضرورة رفض التهجير وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ومنحهم حقوقهم وتأكيدكم يا مولاي على حل الدولتين وبأن الاردن لن ولن يقبل بتصفية القضية الفلسطينية على حسابه.
نشد على اياديكم بمواقفكم الشجاعة وبردكم الصارم والحازم بضرورة التأكيد على السلام القائم على العدل والمساواة
علينا اولاً في الاردن اردنيون وفلسطينيون ان نجتمع سويا لرفض التهجير وثانيا كافة الدول العربية والإسلامية مطالبة باتخاذ موقف مشرف رافضا لطروحات التهجير
سيدي نحن أمة لا نسمو ولا نشمخ إلا بالوحدة والتضامن وان نلتف حول قيادتكم الحكيمة والشجاعة وان نكون معكم في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ امتنا ونثمن يا مولاي مواقفكم المشرفة بدعم الأهل في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة في تامين تدفق المساعدات الإنسانية والأخوية بما يساهم في تخفيف المعاناة للفلسطينيين وأوضاعهم الصعبة والمأساوية.
سيدي جلالة الملك ما يحدث خطير جداً وهذا ما يحتم علينا اتخاذ موقف حازم وصارم ورفض التعاطي مع هذه الأفكار ورفض التلاعب بالقضايا الاستراتيجية وخلق الأوهام والذرائع لتنفيذ المشاريع الصهيونيه
ونحن معكم يا مولاي ونردد من خلفكم لا للتهجير ولا لأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن هذآ موقفنا وكل الأردنيون من خلفكم موقفا قويا راسخا لن ولن يتغير ولن يتزحزح قيد انملة لأننا ضد الظلم وضد الأفكار السوداوية والمشاريع المشبوهة .
سيدي جلالة الملك نحن معكم ونلتف حولكم ونعتز بقيادتكم ونشد على اياديكم برفض التوطين ومؤامرة الوطن البديل وتهويد القدس والتهجير القصري .
فسيروا والله معكم ونحن معكم وليحفظكم الله عشتم يا مولاي وعاش الأردن قويا عزيزا عصي على المؤامرات.